الإثنين , ديسمبر 23 2024
طبيبة

الصحة ترد على ما تم تداوله بشأن فصل ممرضة الحسينية

نازك شوقى

تداولت بعض الأقاويل على مواقع التواصل الإجتماعي عن عقاب الممرضة التي ظهرت بمقطع فيديو، يزعم وفاة حالات كورونا بسبب نقص الأوكسجين داخل قسم العزل بمستشفى “الحسينية” المركزي لعدم ثباتها الإنفعالى وغير ذلك وفى هذا الشأن ، كشف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، حقيقة ما يُثار عن عقاب هذه الممرضة،

أثيرت أنباء داخل مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن تعرض الممرضة، التي ظهرت بالفيديو منهارة، للعقاب بالجزاء وخصم 3 أيام وإنذارها بالفصل.

وقال “مسعود” في تصريحات له إن الممرضة لم ولن تخضع لأي عقاب، مستنكرًا ما يُقال ويُثار من شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

وأشار وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، إلى أنه هاتف الممرضة واطمأن عليها وطمأنها لحداثة سنها، قبل أن يشير إلى إعطائها راحة لتخفيف العبء عليها.

وفي الساعات الأخيرة من مساء الأحد، كانت قد استدعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، الشاب “أحمد ممدوح نافع” مصور مقطع الفيديو، الخاص بواقعة وفاة حالات من المصابين بفيروس كورونا المُستحد، داخل قسم العزل بمستشفى “الحسينية” المركزي؛ للاستماع لأقواله فيما حمله المقطع من زعم بوفاة المرضى بسبب نقص الأوكسجين.

من جانبها، لم تُصدر النيابة العامة أية قرارات تجاه “ممدوح” حتى الآن، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع المسؤولين عن الأمن بالمستشفى، والذين جرى تحويلهم للتحقيق بتهمة الإهمال والتقصير في مهام عملهم.

وفي وقت سابق، نفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وجود أي نقص في الأوكسجين داخل المستشفى، في بيان رسمي نفى بصورة أو بأخرى ما جاء بمقطع الفيديو المتداول، في إشارة إلى أن الوفيات الأربع لأشخاص أغلبهم كبار سن يعانون من أمراض مزمنة، فضلًا عن حدوث مضاعفات جراء الإصابة بفيروس كورونا، والتي أدت إلى وفاتهم في أوقات مختلفة، بحسب البيان.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.