جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
نازك شوقى
فى أطار المتابعة المستمرة من قبل موقع الأهرام الكندى ننشر الأهرام التفاصيل الكاملة لقرار المملكة بفتح الحدود حيث
قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الأحد، إن المملكة ستسمح للمسافرين بدخول البلاد بحرا وبرا وجوا، اعتبارا من الأحد، بعد حظر استمر أسبوعين، وسط مخاوف من سلالة جديدة ل فيروس كورونا .
وقال مسئول بوزارة الداخلية، إن السلطات ستبقي على بعض القيود، ومنها مطالبة الوافدين من بلدان تنتشر بها السلالة الجديدة، مثل المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، بالبقاء 14 يوما على الأقل خارج هذه البلدان قبل دخول السعودية
وبحسب المسؤول، فقد قررت حكومة المملكة انتهاء العمل بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بانتشار نوع جديد متحور من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في عدد من الدول، فيما يخص تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية للمسافرين، والدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية التي بدأ العمل بها لمدة أسبوع منذ 20/ 12/ 2020 ، وتم تمديدها أسبوعًا آخر ينتهي في 3/ 1/ 2021، وأن يكون ذلك اعتبارًا من الساعة (11) من صباح اليوم الأحد.
ويأتي ذلك مع مراعاة أن يكون الدخول إلى المملكة فيما يخص غير المواطنين القادمين من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، ومن أي دولة أخرى تحددها وزارة الصحة، ينتشر فيها النوع الجديد المتحور من فيروس كورونا المستجد مشروطًا بأن يقضي الراغب في الدخول مدة لا تقل عن (14) يومًا خارج الدولة المنتشر بها الفيروس المتحور قبل الدخول إلى المملكة، مع إجراء فحص (PCR) بعد انقضاء هذه المدة، يثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).و أن يتم حجر المواطنين والمسموح لهم بالدخول في الحالات الإنسانية والضرورية القادمين من الدول التي ينتشر فيها النوع الجديد المتحور من فيروس كورونا المستجد، في منازلهم تحت المراقبة مدة (14) يومًا، مع إجراء فحصين بتقنية (PCR)، الأول بعد الوصول بما لا يزيد عن (48) ساعة، والثاني قبل انتهاء الحجر في اليوم الثالث عشر.
أما فيما يتعلق بالدول التي سجلت فيها حالات من سلالة (B. 1, 1, 7) يتم حجر القادمين منها في منازلهم تحت المراقبة لمدة (7) أيام، مع إجراء فحص بتقنية (PCR)، قبل انتهاء مدة الحجر في اليوم السادس.
وفيما يتعلق ببقية الدول فيتم العمل بالإجراءات المتبعة حاليًا؛ وهي الحجر المنزلي لمدة (7) أيام، أو الحجر المنزلي لمدة (3) أيام، مع إجراء فحص مخبري بتقنية (PCR).
