نتذكر اليوم الشاب طيب القلب خادم الجميع “عيد” هذا ليس أسمه ولكن هو الأسم الذى أطلقه عليه من جاء به إلى الأقصر وهو سائق كان يعمل بوزار الصحة يدعى المرحوم محمد الزيات
أثناء عودته بسيارة وزارة الصحة حاملا مستلزمات طبية إلى الأقصر
فوجد هذا الطفل فى الشارع بمحافظة لا أحد يعرف أسمها
فوضعه بالسيارة وجاء به إلى شارع رمسيس ونظرا لأنه جاء به يوم الوقفة، فأطلق عليه أسم عيد
ظل عيد طيلة أكثر من 42 سنة بداخل شارع رمسيس يأكل من هذا البيت وذاك البيت حتى كبر
فى السن وأصبح عيد يعمل بيده ليأكل ، مات عيد وهو بالشارع مات
دون أن يعرف أبيه وأمه الحقيقيين
مات دون أن يعرف أسمه الحقيقى ، اللهم ارحم عبدك الذى تعرف أنت اسمه الحقيقى
وأجمعه بأمه وأبيه فى الجنة وأرحمه وتجاوز عن سيئاته ، مات عيد
وكانت جنازته الأكبر فكل الأقصر
كانت أهله
رحمة الله عليك يا عيد…. أرجوكم قراءة الفاتحة والدعاء له