أمل فرج
كشف الدكتور أيمن فودة، رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، أن المعمل الطبي لمصلحة الطب الشرعي بزينهم حسم موضوع طبيب الميكروباص، من خلال الأدلة الفنية، وهي استخلاص السائل الموجود على ملابس المتهم، والتي حرزتها النيابة العامة وأرسلتها إلى المصلحة لتحليلها، وتبين أنه سائل منوي، وتطابق مع تحليل عينه السائل المنوي الذي أخذ من المتهم، بناء على قرار النيابة العامة حتى تطبق.
وأضاف «فودة» في حديث له أن التقرير الذي تقدم به المتهم بواسطة محامية الجلسة الماضية لهيئة المحكمة، والصادر من أحد المستشفيات الخاصة، والذي يرجح أن المتهم مريض بالاستمناء اللإرادي، فلن يغير في القضية شيئا؛ لأن الواقعة ثابتة، والمني ظاهر على ملابسه، لأنه لا يوجد مرض يسمي بالاستمناء اللاإرادي «السيلان».
وأوضح الدكتور أيمن فودة أن العملية الجنسية لكي تتم لابد أن يوجد إثارة، حتى تعطي إشارات للمخ، والذي بطبيعة الحال يعطي أوامره للعضو الذكري بالانتصاب، ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الأخيرة وهي قذف السائل المنوي.
كشف الدكتور أيمن فودة، رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، أن المعمل الطبي لمصلحة الطب الشرعي بزينهم حسم موضوع طبيب الميكروباص، من خلال الأدلة الفنية، وهي استخلاص السائل الموجود على ملابس المتهم، والتي حرزتها النيابة العامة وأرسلتها إلى المصلحة لتحليلها، وتبين أنه سائل منوي، وتطابق مع تحليل عينه السائل المنوي الذي أخذ من المتهم، بناء على قرار النيابة العامة حتى تطبق.
رئيس الطب الشرعي الأسبق: ادعاء طبيب الميكروباص مماطلة للهرب من الجريمة
وأضاف «فودة» أن التقرير الذي تقدم به المتهم بواسطة محامية الجلسة الماضية لهيئة المحكمة، والصادر من أحد المستشفيات الخاصة، والذي يرجح أن المتهم مريض بالاستمناء اللإرادي، فلن يغير في القضية شيئا؛ لأن الواقعة ثابتة، والمني ظاهر على ملابسه، لأنه لا يوجد مرض يسمي بالاستمناء اللاإرادي «السيلان».
وأوضح الدكتور أيمن فودة أن العملية الجنسية لكي تتم لابد أن يوجد إثارة، حتى تعطي إشارات للمخ، والذي بطبيعة الحال يعطي أوامره للعضو الذكري بالانتصاب، ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الأخيرة وهي قذف السائل المنوي.
أيمن فودة: مرض السيلان يختلف تمامًا عن القذف
وأشار رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، إلى أنه بالنسبة لمرض السيلان فهو مختلف تماما عن القذف، والمعمل الطبي يكشف ذلك في أثناء تحليل العينات؛ إذ أن الشخص المريض بالسيلان يقذف إفرازات صديدية وليس سائل منوي، كما أنها إفرازات قليلة جدا، ولا يشعر بها المريض، ولا تخرج علي البنطال لقلتها، كما تحدث دون انتصاب، وبالتالي لا يلاحظها الأشخاص الذين يجلس بجوارهم المريض؛ لأنهم لا يشاهدون أي شيء على ملابسه.
وتباشر محكمة جنح الإسكندرية محاكمة «عبد الرحمن. م»، طبيب بشري بجامعة الإسكندرية، والمعروف اعلاميا بـ«طبيب الميكروباص»، والتي أجلتها المحكمة الجلسة الماضية، حتي تتأكد من صحه التقرير الطبي الذي قدمه دفاع المتهم من إحدى المستشفيات الخاصة، والتي تفيد فيه أن المتهم مريض ويعاني من استمناء لا إرادي، بعد صدور تقرير الطب الشرعي، الذي جاء فيه أنه بعد تحليل الأحراز الخاصة بالمتهم، وهي عبارة عن ملابسة الداخلية وبنطال، وكذلك عينة سائل منوي خاصة به، تبين تطابقهما.
وقدم محامي المتهم تقريرا طبيا من أحد المستشفيات الخاصة يثبت مرض موكله، وأنه يعاني من مرض الاستمناء اللإرادي «السيلان».