أمل فرج
تنوعت أساليب، وحيل التحرش، وأصبحت للجميع على اختلاف الدرجات العلمية، والمهنية، حتى أن البعض أشار إلى أن الأمر أصبح في نظر بعض المحللين وكأنه مرض نفسي أصاب شريحة عريضة من المجتمع، وبات الامر يحتاج لتدخل الدارسين، والنفسيين.
سادت حالة من الغضب والاستياء والاشمئزاز الشديد قرية في مدينة سمسطا ببني سويف، عندما قام مدرس بالتحرش بتلميذة داخل منزلها أثناء إعطائها درسًا خصوصيًا، فقد فوجئت الأسرة، أثناء إعطاء المدرس درسًا خصوصيًا لابنتها، بصراخ الطفلة دون انقطاع، وعلى الفور قامت الأسرة بالاتصال بمديرية أمن بني سويف، وحررت محضرًا بالواقعة ضد المدرس المتحرش.
وذكرت مصادر مسؤولة بمديرية التربية والتعليم أنها تتواصل مع مديرية الأمن للوقوف على بيانات المدرس المتحرش، وأنه في حال ثبوت تبعية المدرس لمديرية التعليم ضمن قوائم المعلمين العاملين بها، فسوف تنتظر المديرية قرار النيابة العامة بشأنه والعقوبة التي سيتم توقيعها عليه، ومن ثم تتخذ المديرية الإجراءات التأديبية، وفقًا للائحة المعلمين العامين بالمديرية، وترك الأمر للقضاء.
كان اللواء محمد مراد، مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من والد التلميذة «ا.ط. ر»، بأن مدرسًا في إحدى مدارس قرية سمسطا ويُدعى «و.ر» بمدرسة تابعة للتربية والتعليم، قام بالتحرش بابنته أثناء درس خصوصي، بأن وضع يده في أماكن «حساسة».
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أسامة جمعة، مدير البحث الجنائي، وتم إلقاء القبض على المدرس وإحالته إلى النيابة العامة.
فيما فتحت النيابة العامة بمركز سمسطا تحقيقات موسعة في القضية، واستمعت إلى أقوال التلميذة في الواقعة، وتباشر النيابة تحقيقاتها مع المدرس المتحرش.