صفوت سمعان
اختزال قضية السيدة سعاد ثابت فى الحكم القضائى فقط هو نوع من عدم رؤية الموضوع من كل الزوايا
أولا- أين شهادة الشهود من جيرانها وأقربائها …هل جرى تهديدهم وإسكاتهم… نعم كثيرون صرحوا بأنهم شاهدوا ذلك وهناك سيدة عجوز صرحت للتليفزيون بأن جرت وأخذت ملابسها وغطت السيدة ولكنها تراجعت بسبب القبض على ابنها من ضمن الفاعلين لكى يخرج
ثانيا- كثير من الفيديوهات والصور الخاصة بتعرية السيدة وأخرى جرى تداولها بين القرية ونواحيها كنوع من التشفى والانتقام وهذا يقودنا للبند الثالث
ثالثا- تحريات المباحث وغيرها من الجهات السيادية التى تعرف دبة النملة كما يقولون هل ذكرت فى تحرياتها ان ذلك حدث أم تماهت لأسباب أمنية أو اخرى مراعية الحسابات المعروفة فى تلك القضايا من توازن القضايا
رابعا- جهات التحقيق فى الشرطة هل تمكنت من سؤال الجميع من الشهود والجناة وتحققت من ذلك ام تركت تحقيقها يجرى بدقة…. ليكون به تغييرات تصل لشيوع الاتهام
خامسا- دور النيابة هل أجرت تحقيقا دقيقا وخصوصا أنها قضية رأى عام ضخمة شغلت كل مصر واعتمدت فقط على ما ارسل لها وهى بإمكانها ان تحقق بقوة واستدعاء كل الشهود وإجراء تحقيق مستقل هدفه الحقيقة
سادسا وأخيرا المحكمة وصلت لها تلك القضية والورق قد يقول إن القضية بها شيوع الاتهام وان الاتهام غير كافى لمعاقبة الفاعلين او ان هناك غضبا قد يجرى على الأرض للانتقام إذا صدرت أحكام مشددة لأن هناك شخصيات مسئولة من القرية تسندهم
وخصوصا نظرت القضية أكثر مرة وتنحى فيها القضاة استشعارا للحرج اكثر من مرة وجرى تداولها منذ 2016 حتى صدرت فى نهاية 2020 ولكن حكم مثل هذا شكل صدمة للمصريين جميعا بلا استثناء و الحكم ببرائتهم يعنى ضياع حق هذه السيدة التى هجرت من قريتها وحبس ابنها العدالة فى مصر ليست رفاهية وانما بدونها يدفع الجميع بلا استثناء ثمنا غاليا
سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم