نازك شوقى
حادث يتكرر على مدار الساعة وهو بمثابة ناقوس خطر يهدد سلامة أطفالنا ، شهدت محافظة القليوبية وتحديدًا في مركز شبين القناطر؛ حادثة هتك عرض لطفل لم يتجاوز عمره الـ6 سنوات يدعى يوسف، بعدما أقبل عاطل للتحرش به وخوفًا من افتضاح أمره قام بالتخلص منه.
قال مجدى شوقي، والد الطفل “يوسف” المقتول بإحدى قري مدينة شبين القناطر، إنه لن يرتاح قلبه إلا بإعدام القاتل الذي حرمه من نجله وأول فرحته.
وأكمل الأب المكلوم، أن يوسف يوم الواقعة كان يلهو مع الأطفال بمكان يسمي “الكورن”، بعد المغرب تقريبا، وكان من خلال اللهو مع الأطفال يخفي نفسه في خوص من الجريد بأرض بجوار الجرن الذى يلعب مع الأطفال به،
فشاهده المتهم، وهو بـ “خص مجاور” لمكان اختباء الطفل، وفور انتهاءه من سيجارة الحشيش انقض على الطفل وأدخله إلى “الخص” مرة أخرى، وقام بكتم أنفاسه والتحرش الجنسي به ، وعندما حاول ابنه الصراخ والهروب قام بخنقه بحبل حول رقبته حتى تأكد من وفاته، وقام بإلقائه بمنزل مهجور بعزبة بجوار القرية.
وطالب الأب بحق نجلة والقصاص من القاتل، لما اقترفه في حق طفل لا يعلم شيئا في الحياة، مرددًا أنه لا يصدق ما حدث لنجلة الطفل البرئ.
وقال أحد أقارب الطفل المتوفى بشبين القناطر، إن المتهم ارتكب جريمته البشعة حضر على الفور إلى العزبة وبدأ فى البحث مع أهالى القرية عن الطفل، وكأنه لا يعرف عنه شيئا، قائلا وكمان كتب على صفحته على الفيس بوك حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلك يا يوسف وحقك مش هيضيع، إلى أن عثرنا على يوسف بعد ساعة من وفاته
وتابع: ” عندما وجدنا الطفل كنا نظن أنه بحالة إغماء إلا أننا ذهبنا به لأحد الأطباء الذي أكد وفاته جنائيًّا، فأبلغنا رجال الشرطة وتم القبض على المتهم بعد ثلاثة أيام من الجريمة”.
وكان قد تلقى اللواء فخر العربي، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد سيد القاضي، مأمور مركز شرطة شبين القناطر، بورود بلاغ من بعض الأهالي بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز.
وتبين أن الجثة تعود للطفل يوسف، 6 سنوات طالب، يرتدي كامل ملابسه وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة عاملًا 18 سنة، ومقيم دائرة المركز، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة؛ وعلى إثر ذلك قام باقتياده الطفل إلى عشة من الخوص وأجهز عليه خنقًا حتى فارق الحياة وقام بإلقائه بمنزل مهجور وأحيل المتهم للنيابة العامة التي أمرت بحبسه وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا على ذمة التحقيقات.