الجمعة , نوفمبر 8 2024

مفاجآت يصرح بها الأطباء بشأن تطعيم كورونا ومراحل الاستغناء عن الكمامة و التباعد

أمل فرج

ولد الأمل في قلب العالم بعد ما تردد عن بدء طرح لقاح ضد فيروس كورونا، مما جعل الجميع يتلهفون ويتخيلون الحياة الطبيعية فور الحصول على التطعيم المضاد للفيروس، ولكن هناك توضيحات طبية لهذا الشأن تحدث فيه الأطباء، على اعتبار أن المرض مستحدث، وكل ما يتم يخضع في النهاية للتجربة، وملاحظة النتائج على أرض الواقع، وعلى مدار وقت كافٍ؛ حتى يتسنى لنا الحكم على فعالية قوية للمصل، وفيما يلي رصد لأهم ما تحدث به الأطباء في هذا الشأن 

” لا يمكن التخلي عن الكمامة بعد التطعيم”

يؤكد أطباء، أنه لا يمكن التخلي عن ارتداء الكمامات وقواعد التباعد الاجتماعي، حتى بعد الحصول على اللقاح.

تتطلب اللقاحات الأولى لفيروس كورونا، الحصول على جرعتين، إذ تكون الجرعة الثانية من لقاح “فايزر” بعد 3 أسابيع من الأولى، ومن لقاح “مودرنا” بعد 4 أسابيع، وعموما، فإن تأثير اللقاحات ليس فوريا، بحسب ما نقلته صحيفة “البيان” الإماراتية، عن وكالة “أسوشيتد برس”.

” الحماية المتوقعة للمصل”

ومن المتوقع أن يحصل الأشخاص على مستوى معين من الحماية في غضون أسبوعين بعد الحقنة الأولى، لكن الحماية الكاملة قد لا تحدث إلا بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، كما أنه لم يُعرف بعد إذا ما كان اللقاحان يقيان الناس من العدوى تماما، أم من الأعراض فقط.

بحسب وكالة “أسوشيتد برس”، هذا يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ربما لا يزال من الممكن إصابتهم بالفيروس، رغم أنه من المحتمل أن يكون بمعدل أقل بكثير، حتى بمجرد أن تبدأ إمدادات اللقاح في الازدياد، فمن المتوقع أن يستغرق حقن مئات الملايين من الجرعات شهورا.

” توقعات بمناعة القطيع في شهر مايو”

وقال منصف السلاوي، الذي يقود جهود تطوير اللقاحات في الولايات المتحدة، إن البلاد يمكن أن تصل إلى مناعة القطيع في وقت مبكر من مايو، بناء على فعالية لقاحي “فايزر” و”مودرنا”، لكن هذا على افتراض عدم وجود مشاكل في تلبية الإمدادات المطلوبة من قبل الشركات المصنعة، وبشرط تقدم عدد كافٍ من الأشخاص لتلقي التطعيم.

يؤكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، على ما تدوالته “أسوشيتد برس”، لافتا إلى أنه لا بد من الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، نظرا لأن اللقاحات ما زالت تحت الملاحظة ومستحدثة، لافتا إلى أنها قد لا تعطي مناعة طويلة الأمد. 

يضيف الحداد ، أنه من الممكن تكون اللقاحات مثل مصل الإنفلونزا، تعمل على الحماية من الإصابة بالفيروس، لكن بنسبة معينة، وفي حال تكون أعراض الإصابة خفيفة، مشددا على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات واتباع إجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الأنبا دميان : ديرنا القبطي بهوكستر يفتح أبوابه لعلماء أبحاث الآثار من ألمانيا والأردن ومصر (الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤م.. ٢٨ بابة ١٧٤١ش).

د. ماجد عزت إسرائيل برعاية صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.