الدكتور عماد فيكتور سوريال
في مقالتي اليوم بهدوء ،وجدت أنني محملا أن أكتب عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإصلاح للقرن الواحد والعشرين والذي سيكتب عنه التاريخ ذلك،وهو مصلح في الأتي:
1) البحث عن وحدانية روح المحبة في الكنائس،ونبذ تشويه اي كنيسة للكنائس الأخري.
2) عمل قانون الأحوال الشخصية الموحد والذي عاني في إخراجه للنور قرابة الست سنوات،وذلك لأصلاح لائحة وقانون 2008 اخراج الأسقف بولا المتعب والذي استغل كبر سن البابا السابق في عمله،لأسباب ذكرناها منذ حوالي سبع سنوات.
3) احتواء الكثير من أساقفة المجمع المتعبين علي رأسهم الأسقف اغاثون،وتوجيههم في حب وابوة نادرة .
4) احتماله الإهانة من بعض الاساقفة،والاكليروس والشعب،ومنهم من اتهمه بالهرطقة في واقعة توقيع وثيقة البحث في توحيد المعمودية مع الكنيسة الكاثوليكية.
5) الرد بحب كبير علي معارضيه،وفي كثير من الأحيان لا يرد.
6) في المجمل أنه اختيار الهي موفق لهذه الحقبة المتعبة من الاكليروس والشعب،لاحتوائهم والعمل علي الاصغاء إليهم وتسليمهم للمسيح،نرجو من قداسته الصلاة من اجلنا ونحن نصلي ليعينه الرب.