جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أيتها النساء نتخيل معا عالم بلا رجال ! نعم هل نحن حقا نستطيع أن نعيش حياتنا دون رجال ؟ بالطبع ومن دون تفكير الأجابة لا .
خلقنا الله تعالي لنكمل بعض لنصبح كيان واحد لكل منا دور هام ولا يستطيع رجل العيش دون امرأه ولا امرأة دون رجل ونحن نعترف بذلك لكن ونعلم جيد أهمية دور الرجال في بناء المجتمعات .
“الله سبحانه وتعالي” لا يفرق بين الرجل والمرأة في العقاب والأجر ولكن المجتمع يفرق بينهما ومنذ يوم الولادة مازال بعض الرجال والنساء حتي الأن يحزنون حين يضعن مولودهم أنثي .
هل يجب علينا نحن النساء أن نمضي حياتنا في الدفاع عن حقوقنا وعلينا أن نثبت للمجتمع أننا لسنا عار عليهم كم من أنثي طبيبة ومهندسة وكاتبة وعالمة وأستاذة جامعية تنير بعلمها وتحارب الجهل ألي متي سيظل يرنا المجتمع نحن المسؤولون عن التحرش والاغتصاب لو فرضا أن لبس الأنثى هو السبب في التحرش بها أو اغتصابها أذن علينا هنا أن نصف الرجل بأبشع الصفات التي جعلت منه مجرد كائن لا يستطيع التحكم في رغابته ومخلوق مجرد من الإنسانية وأيضا بلا دين أو أخلاق .
أذن هل حرمت النار علي الرجال ؟ الله تعالي ساوه في عقوبة الزنا والسرقة والقتل وكل ما حرم الله علي الناس جمعيًا في سورة النور: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ* الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}. في سورة المائدة ” والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما” كرمت الأديان السماوية المرأة وأعزتها من ألاف السنين ورغم كل ذلك ما زلت تعير من أنجبت أنثي ناسيين أن الله الوهاب الرزاق هو من يعطي .
اعلموا جيدا يا بعض الرجال أنكم لن تحافظوا وصية رسولنا الكريم “محمد صل الله عليه وسلم” “أستوصو بالنساء خيرًا فأنهن عندكم عوان
يا ابنتى العزيزه : اذا أردتم نوال حقوقكن كنساء عليكن الابتعاد نهائيا عن الاستشهاد بالشرع والفقه والأحاديث بل عليكن تحطيمهم نهائبا ونقدهم بأشد العبارات وكونوا شجعان فى الحق ..الشرع هو سبب ظلمكن وليس أخر والمشايخ أو العلماء لن يسمحوا لكن بأى حقوق . ..دين ذكورى النزعه كيف يفرطون فى الامتيازات التى منحها لهم الشرع ويدعون أنه شرع بنا ؟