كتبت ـ أمل فرج
“ابني كان سندي، وظهري اللي بتسند عليه، أنا راجل على باب الله، وهو اللي بيساعدني، كان شغال بالأجرة في محل فراخ، وعمره ما زعل حد” هكذا تحدث الشيمي عبد الفتاح، والد “عيد” ضحية القتل غدرا على يد ابن عمته بكرداسة؛ وكان السبب صادما للجميع.
“تفاصيل الجريمة”
قال الشيمي عبد الفتاح ، والد المجني عليه، : “ابني اتقتل غدرا عشان خمسين جنيه، كلمني ابني وقالي ابن عمي بيتخانق معايا عشان خمسين جنيه، قلتله: تعالى خد اللي هو عاوزه، وبعدها بشوية رن عليا التليفون ولقيت ابن عمته بيقولي : قتلتهولك في شارع المطحن، جريت على ابني خدته وجرينا بيه على مستشفى القصر العيني.”
“شهادة شقيقة الضحية”
ذكرت أخت عيد “ضحية ابن عمته” أنها فوجئت بابن عمتها يتصل بوالدها ويخبره بأنه ألقى التنر على “الضحية” وأشعل فيه النيران، وطلب من والدي أن يأتي لحمله، وكانت الصدمة أن حدث كل ما حدث بسبب خمسين جنيها كان من الممكن يحاول يطلبها من أي حد فينا “
وأضافت : أصر القاتل على أن يحصل على الهاتف المحمول الخاص بأخي، وعندما رفض رماه بالتنر على عينيه، وكامل جسمه، ثم أشعل فيه النار، وعندما نقلناه للمستشفى، طلبوا 24 صفيحة دم، وقالوا حالته خطيرة، وتوفي بعدها بيوم واحد.
” مطالبات بالإعدام”
انهار الأب المكلوم على ابنه الفقيد، وطالب بإعدام القاتل، وسط ثورة من الحزن والغضب، وهو يقول : ” ابني سندي، كان خاطب وهيتجوز، يموت عشان خاطر خمسين جنيه؟! حسبي الله ونعم الوكيل في اللي حرمني منه”، كما طالبت أخته بأن تأخذ العدالة مجراها، وإعدام الجاني.