نازك شوقى
توفي قبل قليل زعيم حزب الأمة السودانى، الصادق المهدى، عن 84 عاماً، وكانت أسرة السياسى السودانى البارز أعلنت فى نهاية أكتوبر الماضي عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت صحيفة السودان اليوم.
كانت حالة المهدى قد تدهورت في الساعات الأخيرة، إثر إصابته بالتهاب رئوى حاد من جراء مضاعفات الفيروس.
ولد المهدي في ديسمبر من عام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، حصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أكسفورد عام 1957.
وعقب وفاة والده الصديق المهدي عام 1961 تولى إمامة الأنصار وقيادة الجبهة القومية المتحدة، انتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967 وعامي 1986 و1989.
وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال وكان قد سجن عدة مرات سابقا في الأعوام 1969 و1973 و1983 و1989.
ترأس المهدي “قوى نداء السودان” وهو تحالف يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني.
له عدة مؤلفات تذخر بها المكتبة السودانية منها “مستقبل الإسلام في السودان” و “الإسلام والنظام العالمي الجديد” و”السودان إلى أين”.