كتبت ـ أمل فرج
انحسرت الموجة الأولى من مرض كوفيد-19 في مصر خلال أشهر الصيف، وتخففت البلاد من القيود المفروضة تدريجيا ، وتجدد الأمل على أن يكون قد وصل اللقاح قبل حلول الشتاء، ولكن خابت الآمال .
“عودة مخاوف المصريين”
وقد كتب لمصر النجاة مقارنة بأعداد الإصابات، والوفيات التي تتعرض لها الدول الأوروبية، إلا أن المخاوف بدأت تعود مع زيادة الإصابات، بحلول فصل الشتاء، الذي لم يبلغ ذروته بعد؛ الأمر الذي استدعى الحكومة المصرية لعودة التشديد على الاتزام بالإجراءات الوقائية، وفرض العقوبات على المخالفين؛ حفاظا على الصالح العام، وصحة، وحياة المواطنين.
“استعدادات الصحة للموجة الجديدة”
فيما أعلنت وزارة الصحة عن 400 مستشفى مجهزة لاستقبال حالات كورونا
وأنه قد تم تطوير أكثر من 60% من مستشفيات الصدر و الحميات، وأضافت أن عدد المستشفيات المطورة وصل إلى 80 مستشفى في كل المحافظات تستقبل المرضى بعد أن كانت 54 مستشفى فقط، أثناء مواجهة الموجة الأولى من الفيروس، بالإضافة إلى 320 مستشفى عام ومركزي مجهزة لاستقبال حالات الاشتباه، يبدأ فتحها لحالات الاشتباه تباعا مع زيادة عدد الإصابات و21 مستشفى عزل قابلة للزيادة، كما تم تزويد هذه المستشفيات ب200 جهاز تنفس عالي الكثافة بالإضافة إلى زيادة إمداد المستشفيات حسب ما أفادت مصادر إعلامية.