اليوم أتممت عامي الثامن والثلاثين لا أعرف كيف مرت الأعوام بهذه السرعة ، لم تكُن السبعة والثلاثون عاماً السابقة من عمري أمراً هيناً بل أن الحياة قلبتني كثيراً بين كفيها ، عرفت آلاف الأشخاص وخسرت أضعافهم وصادقت الكثير ولم أجد الوفاء والراحة إلا في قلة منهم ،
انتقلت من الأقصر وإستقريت بالفيوم.. وانتقلت من فئة العزاب إللي فئة المتزوجين.. والآن في فئة الأبوية..
تعلمت أن طريقاً رسمه الله ليّ خيراً ألف مرة من ذاك الذي عشتُ أخطط له سنوات
والجديد انني سأحتفل هذا العام لأول مرة مع ابنتي وقرة عيني ( كارما) وللمرة الثانية مع زوجتي وقرة عيني Fatma Nazer حفظهما الله ومتعهما بالصحة والعافية..
والآن يمكنني الترحيب بعامي الجديد وكأنه عامي الأول في هذه الحياة ، أو أنها الصفحة الأولى في الجزء الثاني من كتاب حياتي..
فاليوم أتم عامي الثامن والثلاثين وأطوي معه كل ما فات فآللهم إجعله عاما سعيداً علي وعلي أسرتي اللهم اجعله ملىء بالنجاح والتوفيق أينما كنت ربي إني لا أعلم خفايا عامي الجديد ولكني أثق بأنك قدرت لي الخير فيه.