أشرف حلمى
فى رسالته الى كهنة وشعب إيبارشية سيدنى أعلن الانبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها عن موقفه من التعديلات الدستورية الأخيرة التى أعلنها مجلس أمناء الإيبارشية المعين من قبل نيافة الحبر الجليل الانبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوى للإيبارشية الأحد الماضى
وذلك فى المادة الخاصة بالوصايا على ممتلكات وأموال الإيبارشية والتى أشارت الى الانتقال من الوصي الوحيد إلى مجلس مكون من ٧ أمناء على ان يكون الأنبا دانييل واحد من هؤلاء الأمناء السبع .
قال الانبا دانييل يجب أعطاء الوقت الكافى لشعب الإيبارشية لابداء آرائهم فى التعديلات وتقديم المقترحات وذلك رداً على الفترة التى منحتها لجنه الامناء للشعب وتقدر بعشرة أيام فقط , وذلك بعد أستشارة عدد العاملين فى مجال القانون خاصة وان وثيقة الدستور كبيرة
كما أوصى الانبا دانييل بتوفير نسخ للدستور باللغتين الإنجليزية والعربية وإتاحتها لكل أبناء الإيبارشية , واضاف انه فى حاجة الى فترة لا تقل عن ١٢ أسبوع حتى يتثنى له الصلاة ومراجعة مواد الدستور مع الأخذ فى الأعتبار عواقب التغيرات المقترحة على الكنيسة , وفى نهاية رسالته أكد الانبا دانييل ان اتخاذ القرارات تاتي تحت رعاية كل من قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية والحبر الجليل الانبا تادرس النائب البابوى للإيبارشية.