أنهت الشرطة الكندية عملية إخلاء رهائن فروا إلى أعلى مبنى يضم شركة ألعاب إلكترونية فرنسية، بمدينة مونتريال، مؤكدة أن “بلاغ كاذب تسبب في عملية أمنية كبيرة”، بعدما تلقت تهديد من متصل بتفجير المبني ما لم يحصل على 2 مليون دولار فدية.
وقالت مصادر شرطية إن البلاغ الذي تلقته الشرطة بجانب إدارة الإسعاف من مكاتب شركة الألعاب الالكترونية كان “مجرد خدعة”.
بدورها، قالت صحيفة لو جورنال دي مونتريال ، إن الاتصال تم إجراؤه من داخل المبنى ، الذي يضم شركات مثل مركز الرعاية النهارية بالإضافة إلى مكاتب شركة الألعاب الإلكترونية، موضحة نقلاً عن مصادر إن المتصل هدد بتفجير المبني ما لم يحصل على الفديه.
وقبل ساعات شهد محيط المبني بعد انتشار أمني مكثف، حيث قال موقع بوست ميلانيل الكندى، إن عشرات الأشخاص محتجزين أعلى مبنى الشركة، ومن غير الواضح الأسباب والتفاصيل إلا أن مسئول بالشركة قال إنه على اتصال بالموظفين، للاطمئنان على سلامتهم، مؤكداً أن الجميع بخير حتى الآن.
وأضاف متحدث باسم شرطة مونتريال لـ La Presse: “تلقينا بلاغ بوجود سطو فى مساحة تجارية بالوقت الحالى، نحن في مرحلة التحقق”.
وغردت عمدة مونتريال فاليري بلانت بأن فريقها “على اتصال وثيق بالشرطة ويراقب الوضع عن كثب”.
بدوره، قال أنطوان ليدوك لابيل ، مسؤول العلاقات العامة في Ubisoft ، لصحيفة La Presse عبر الهاتف انه تم إنشاء وحدة أزمات للموظفين ولا يمكننا تأكيد أن هذه حالة رهينة ، “أنا الآن على اتصال بالموظفين الموجودين على السطح وهم في حالة جيدة”