كتبت / أمل فرج
سيظل الزواج الثاني للرجل أمرا يؤرق كثيرا من السيدات، خاصة وأنه بدا عائدا وبقوة، ونلاحظة بين لحظة و أخرى، حتما يكون له مبرراته، التي دفعت به للصعود بهذه القوة الملاحظة أكثر مما قبل، حتى أنه قد أصبح أمرا مسلما به لدى بعض الأزواج، والزوجات
حول هذا الشأن تسلط “الأهرام الكندي” الضوء على عدد من الزيجات بين المشاهير، الذين قبلوا الزواج الثاني، وسلموا به في حياة أزواجهن.
” زواج درة يضرب القوانين عرض الحائط”
أعاد زواج درة من رجل الأعمال هاني سعد الضجة بشأن تعدد الزيجات؛ إذ أنه متزوج، ويعول ثلاثة أبناء، ورغم رفض القانون التونسي، بل ومنعه للزواج الثاني إلا أن درة تمردت على القوانين التونسية، ولم تبالِ؛ حتى أنه أصبح واضحا أنه قد يكون الزواج الثاني ضرورة تضرب بالقوانين، والأعراف عرض الحائط لدى البعض.
” شريهان أشهر زيجات التعدد الناجحة”
تزوجت شريهان زوج إسعاد يونس، وهي تعلم أنه متزوج ولديه من إسعاد ولدين، ولكنها أصرت على الزواج منه، وأنجبت منه ابنتين، وكانت أشهر الزيجات التي شهدت صراعا في الخفاء تارة، وفي العلن تارة، حتى أصبح الأمر مسلم به بين الأسرتين لنفس الزوج، بل وأصبحا أشهر ضرتين تجمعهما صداقة، وطيب علاقة، وقد جمعتهما صور عائلية، سمحا بنشرها للمجتمع العام، كما كان لافتا مساندة أسعاد يونس لشريهان، ووقوفها إلى جانبها في محنة مرضها الشهيرة، وأيضا يذكر لشريهان أنه احتفلت بزفاف ابن إسعاد، ورقصت في حفل الزفاف.
“سناء يونس ومحمود المليجي”
شهدت فترة الثمانينات أشهر زيجة سرية بين سناء يونس ومحمود المليجي الذي تزوجها سرا على زوجته الأولى “علوية جميل”، وظلت سناء يونس تخفي الأمر، حتى لحظة وفاة المليجي.
“زوجة تشارك زوجها حفل زفافه على أخرى”
أما على صعيد غير المشاهير، فقد كان “للأهرام الكندي” سبقا في رصد أشهر، وأغرب حالات التعدد حينها، وهي السيدة التي حضرت زفاف زوجها على أخرى، وهي في غاية السعادة، حتى أنه قد علق البعض: ” دي كانت بتتمناها ونالتها”، وتعليقات ساخنة حصدتها هذه الزوجة ، ما بين مرحب، ومعترض؛ على أثر هذا الموقف من زواج زوجها.
” تعدد الزيجات هل أصبح ضرورة؟”
هذا الطرح لم يكن أكثر من عدد من النماذج الشهيرة لتعدد الزيجات الناجحة، والمستمرة، إلا أن هناك غيرها من بين صفوف غير المشاهير، والتي لا يسلط عليها الضوء طويلا، إلا أن كثرتها نسبيا عن غير المعتاد فيما قبل، يجعلها تفرض نفسها للضوء من تلقاء نفسها، حتى بدأ رجال الاجتماع يجزمون بأن هناك أمورا أصبحت أكثر إلحاحا عن ذي قبل تفرض التسليم بهذا التعدد، وسيكون “للأهرام الكندي” تغطية خاصة في هذا الشأن مع المختصين لاحقا.