متابعة ـ أمل فرج
قررت نيابة المنزلة بمحافظة الدقهلية، اليوم، بحبس المتهم بقتل وحرق طفلة جيرانه لسرقة “قرطها الذهبي” 4 أيام على ذمة التحقيقات. واعترف المتهم “محمد خ.”، 28 سنة فلاح، أمام النيابة العامة، أنه خطط لسرقة القرط الذهبي من الطفلة، وبعد أن نفذ ما خطط له خشي أن تخبر أهلها وتفضحه أمامهم وخاصة أنهم جيران، ومن نفس عائلة “السخري” وطلب من زوجته ” أسماء ح.” ٢٤ سنة
“تفاصيل جريمة الشيطان”
أن تنادي على الطفلة أثناء خروجها من بيته، ولما عادت كتم أنفاسها حتى ماتت بين يديه، ووضعها في شيكارة وألقاها في الظلام في بيت مجاور تحت الإنشاء. وقالت المتهمة أيضا ، في اعترافاتها: “جوزي هو اللي قتلها أنا جبتها من الشارع وقولتلها تعالي خدي حلاوة”، مشيرة إلى أنها استدرجت الطفلة بحجة شراء حلوى، وبعد دخولها المنزل أغلقت الباب وكتم زوجها أنفاسها.
“التمثيل بالجثمان”
وأضافت أن زوجها كتم أنفاس الطفلة ثم قطع أذنيها بيده مع سحب الحلق بقوة منها، ووضعا الجثة أسفل السرير، ثم انتظرا حتى المساء وحمل زوجها الجثة في جوال وألقاها بمسرح الجريمة.
وكشفت المتهمة أن زوجها حاول إشعال النيران في الجثة.كان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغًا لمأمور مركز شرطة المنزلة بعثور عدد من الأهالي على جثة طفلة عمرها، 4 سنوات داخل جوال بمبنى تحت الإنشاء على أطراف القرية.
“التحقيقات تكشف الجريمة”
وبتشكيل فريق بحث وسؤال أسرة الطفلة اقروا بأنها اختفت أثناء لعبها مع أبناء الجيران بمحيط المنزل، منذ يومين، وكانت ترتدي قرط ذهبى في أذنها وبتكثيف الجهود والتحقيقات تبين أن جارة الطفلة المجني عليها وتدعى أسماء ح ٢٤ عاما وزوجها يدعى محمد خ ع ٢٨ عاما فلاح وراء ارتكاب الجريمة
“تفاصيل اعترافات المتهمين”
حيث كانا يمران بضائقه مالية فقاما باختطاف الطفلة لسرقة قرطها الذهبى الذي كانت ترتديها. وبتقنين الإجراءات تم ضبطهما؛ حيث اعترف المتهمان أمام النيابة تفصيليًا بالجريمة، وأقرا بأنهما يمرا بضائقة مالية، واتفقا على استدراج الطفلة من أمام منزل والدها أثناء لعبها في الشارع، وسرقة القرط الذهبي الذي ترتديه، وعندما خرجت الطفلة مسرعة من عندهما متوجهة إلى جدتها لتخبرها، خشيا افتضاح أمرهما
فقررا اختطافها مرة أخرى لإسكاتها وخنقها الزوج. وخططت المتهمة وزوجها للتخلص من جثمان الطفلة بإحراق أجزاء من نصفها العلوي، في الوجه والظهر والبطن، لإخفاء معالمها، وإبعاد الشبهة عنهما، واحتفظا بالجثة طوال الأيام الثلاثة على البلاط في منزلهما وتظاهرا المتهمان بمواساة أسرة الطفلة ومساعدتهم في البحث عنها، وعندما قررا التخلص من الجثة، وضعها الزوج في جوال وقذفها من بلكونة المنزل
ثم حمل الجوال على ظهره وتخلص منه في مبنى تحت الإنشاء مجاور لمنزلهما وقريب من منزل والد الطفلة. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة كما قام المتهمان بتمثيل الجريمة وأمرت النيابة بحبسهما ٤ أيام مع مراعاة التجديد