الأحد , ديسمبر 22 2024
مروه الزهيرى

مروه الزهيرى تتحدث عن ظاهرة غريبة عن الشعب المصري والعربي

انتشرت في الأونه الأخيرة ثقافة دخيلة علي مجتمعاتنا العربية ، ربما يرجع ذلك لانفتاح مجتمعاتنا علي المجتمعات الغربيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مع نقص في المناعة أمام التدفق الإباحي الهائل الذي تنقله الحضارات الغربيّة

وهنا تروي احدي الزوجات روايتها وتجربتها مع تبادل الزوجات وتبدأ الحديث بنوع من أنواع السخريه مما سمعته ممن هو من المفترض أنه الزوج بكل تعريفات القوامة والرجولة والنخوة التي راتها تندثر وتتلاشي من أعينها ولم تعد تري سوي مسخ لا يرقي حتي لمرتبة حيوان يعيش في الغابة

تقول “م” كنت أعيش حياه مليئه بالمتاعب والفتور والتوتر لكني عندما كنت أنظر الي أمثله كثيرة كنت اتيقن أن هذا هو المعتاد في أغلب البيوت نظرا للضغوط التي تمر بها أي أسره في زماننا هذا

وكنت اشغل نفسي بأشياء تبعدني عن هذا التوتر والضغط النفسي كتربية أولادي أو تصفح مواقع التواصل الإجتماعي أو غيرها من الادوات التي تجعلها قادره علي مواصلة هذه الحياة التي طالما حلمت بتغييرها لكن دون جدوي

تستطرد حديثها وتقول ان علاقتها مع زوجها كانت دائما علي المحك ومعرضه للإنهيار في أي لحظه لكن عندما كانت تري نظره المجتمع للمطلقة كانت تحاول بكل جهدها أن تتخطي انهيار العلاقه والبيت للحفاظ علي الشكل العام في مجتمع مريض لا يرحم كل ماهو انثي !

الي ان جاء يوم وجلس بجوارها هذا المسخ كما اسمته والقي عليها القنبله التي ادت بدورها إلي إنقطاع اخر شعره في علاقتهم وانهيار أي أمل في استكمال هذه الحياة

ففي هذه الليلة الصيفية كانت تجلس تحتسي كوبا من القهوة في غرفتها ذات النور الخافت كما اعتادت في المساء بعد انجاز جميع أعمالها ….جاورها المسخ وقال لها بصوت خافت إلا تلاحظين أن علاقتنا باتت في فتور ؟ إلا تلاحظين أننا نحتاج الي تجديد وتيرة الملل المعتاد ؟ ابتسمت الزوجة وعاد ليستكمل حديثه لدي الحل …. ردت عليه اعطني اياه أمل فى أن يكون لديه بالفعل حل لحياتها الرتيبة معه ….. وجاء السؤال المدمر …..ما رايك في أن تستضيف ضيف ثالث معنا بالفراش ؟ أكملت ابتسامتها وهي تحاول أن تتدارك السؤال .تستوعب االحل المطروح… وكان ردها أنت تمازحني إليس كذلك؟ وكان أملها في هذه اللحظه اإا يكون هذا الحديث مجرد مزحه أو نكته من النكات السخيفة أو حتي اختبار لسلوكها ….. ولكن جاء الرد المميت “لا والله ما بهزر” ومع هذا القسم انقطع اخر خيط للاحترام المخزون داخلها ناحيه المسخ …..ولكنها استطردت الحديث وسألت علي الكيفية والطريقة التي يفكر بها لتنفيذ هذا الحل السحري لمتابعة حياتهم في سعادة كما قال…… عاودت السؤال في دهشة “قدامك”؟ أجابها نعم ولم لا ! تروي “م” في هذه اللحظة شعرت بجسدي وكأنني انتقلت للقطب الشمالي ثلوج العالم كله انتقلت اليه ولكني استجمعت قوتي لأكمل الحديث القذر

وماذا بعد دار في ذهني هل هذا هو الامان الذي كنت ارتجيه عندما ارتضيت به كزوج ؟

استكمل الزوج حديثه وروي ان احدهم صرح له انه يريد أن يخوض التجربه لذا أوحي لي بالفكرة واخذ في شرح ماذا عليهم ان يفعلوه وهي تسال وهو يلقي اليها اجاباته المميتة استكملت الزوجه روايتها …… “انا مصدقتش بردو وقلت مش هحكم عليه الا ما اتاكد يمكن يكون والله بيهزر ” نظرت للزوجه وهي تروي وعينها مملؤه بالحسرة ووجهت لها سؤالي.

كيف لرجل ان يقول لزوجته مثل هذا الكلام ؟! اجابتني اجابتها اللي جعلتني اشفق عليها بكل كياني “اعمل ايه يا أستاذة منا بردو مش عاوزه اهدم بيتي ” استكملت الزوجة حديثها بدأت في مراقبة تصرفاته أكثر

.ماذا يشاهد ؟ ماهي المواقع التي يتصفحها ؟

وكانت الصدمة عندما وجدت أغلب بحثه بل كل اهتمامه عن هذا الموضوع فقط

استكملت كنت في حيره من امري ماذا افعل ؟ كيف أتصرف؟ لا انكر عزيزي القارئ اني في هذه للحظه شعرت بالارهاق كما تشعر أنت الأن ايضا لذا قررت استكمال حديثي معها في وقت اخر واستكمال مقالي ايضا في عدد قادم لنستكمل قصه “م” الغير محمودة ابدا !!!!!!!!!

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.