الدكتور محمد منير مجاهد
وترجل فارس آخر من فرسان جيل سبعينيات القرن الماضي الذين رفضوا هزيمة يونيو القاسية وشاركوا في الحركة الطلابية للمطالبة بالاستعداد الجاد للمعركة باقتصاد حرب وبالديمقراطية.
وبعد حرب أكتوبر التي شارك فيها بعضهم انخرطت في مقاومة استسلام السادات وقبوله بصلح مع إسرائيل وبسيطرة الطفيليين والقوى الاستعمارية على الاقتصاد تحت مسمى الانفتاح.
وبعد أن اشتعل الرأس شيبا شاركنا بقدر ما تسمح به الصحة في ثورة يناير وشعاراتها الخالدة: عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية.
في هذه الرحلة اتفقت كثيرا واختلفت قليلا مع نبيل عتريس ولكن بقي له دائما بقعة دافئة في القلب ومحبة صادقة. سأفتقدك يا صديقي ولا أقول وداعا ولكن إلى لقاء لا أظنه سيكون بعيدا.
خالص العزاء لأسرته وأخوته عماد وكاميليا وزملائه في حزب التجمع.