بقلم خالد محمود
وداعا نبيل عتريس قيادي حركة الطلبة الثورية في السبعينات ، واحد رموز اليسار الراديكالي والحركة الثالثة ، ورفيق الرحلة والدرب والسجن الاقرب الى نفسي هو والراحلين المقيمين -محمد الليثي وخالد الفيشاوي.
مشهد بكامله يطوى رويدا رويدا بلا رحمة ولا بدائل ولا تجدد… من حياتنا ومن وجه الوطن ، مشهد موجة اليسار الثوري السبعيني …مشهد كان في قلبه لقطة (القبض على آل عتريس في انتفاضة يناير 1977) بكل نبله وبصمته الانسانية الحلوة و دلالاته .
مشهد كامل ينتهي بلا بديل ، ولا تجدد ، لتنزل على خشبة المسرح لحظة اظلام واعتام لايظهر في ثنايها اى ومضة نور . وداعا نبيل عتريس ..كل الناس تمضي ..لكن يبقى من حاول وقاوم وقال لا في وجه كل من قالوا نعم .
وداعا يارفيق