بقلم : عماد فيكتور سوريال
في مقالتي اليوم بهدوء اتسائل ،اين الوزير كامل الوزير ،لا اسكت الله له حسا،ولا حرمنا من تصريحاته ووعوده عن التزام وانضباط مواعيد قطارات الصعيد،ونظافتها،اليوم استقليت قطار 89 وجاء متأخرا الأقصر ساعة عن ميعاده،ظننت أنه سيعوضها في الطريق ،ولكن هيهات لقد خاب ظني،التأخير لساعة،اصبح في البلينا ثلاثة ساعات،،،،كما وان نظافة القطار وحماماته،حدث ولا حرج،وهنا تسائلت،واتسائل،بسذاجتي المعهودة،اين انت سيدي الوزير كامل الوزير،واين تصريحاتك،!!!!
لقد اصبت الخامسة،والخمسين من عمري،ولم ار تأخير لقطار حتي البلينا،ثلاثة ساعات،!!!!!وكم سيكون التأخير حتي القاهرة،والاسكندرية!!!!!!
وحزنت علي عجزي بقيادة سيارتي أكثر من ثلاثة ساعات!!؟؟؟ فلو كنت ركبت سيارتي منذ وقت وقوفي علي محطة الأقصر للقطار،في منتصف الليل كنت علي مشارف القاهرة،بدلا من أوائل مراكز سوهاج!!!!!!
واعيد القول طمني عليك سيدي الوزير ،ماذا اصابك،متوحشينك اوووووي،ومتوحشين تصريحاتك،ووحشنا انجازاتك،انها لعنة تصيب النشطاء العمالين،من الوزراء ليتأخروا عن ما بدءوا من إنجازات………واعيد القول وحشتنا سيدي الوزير كامل الوزير كما وحشنا انضباط مواعيد القطارات،ويجعله عامر.