عماد فيكتور سوريال
مقالتي بهدوء اليوم اتكلم فيها عن موضوع هام جدا وهو اقتراب موسم البطل العظيم مارجرجس الروماني بديره العامر الرهباني بالرزيقات،في وجود جائحة كورونا،واصابة اثنين من الرهبان أحدهم رئيس الدير،في الوقت الذي يصر نيافة المطران الجليل انبا مرقس أن يستمر الموسم زيارات فقط بعد أن تدخل البابا ومنع التخييم والإقامة بالدير،وهنا لي بعض النقاط:-
١) ماذا وكان المخالطين من الرهبان للراهبين المذكورين،اصيبوا دون اعراض سينقلوا العدوي لقرابة العشرة ملايين زائر.
٢) سينتشر هؤلاء العشرة ملايين الي محافظاتهم ناقلين العدوي الي الملايين في محافظاتهم.
٣)نحن نحمد الله أن مصر من البلدان المنخفضة الاعداد بالنسبة للجائحة كيف نقترف هذا الجرم في حق وطننا ،ومواطيننا.
٤) هل تروا معي أننا لا تحتمل الموجة الثانية لا صحيا ،ولا اقتصاديا.
٥) هل يرضي مارجرجس بهذه الجريمة،في حقنا جميعا،كفانا تهوسا دينيا والعالم كله يئن من الجائحة وموجتها الثانية.
٦) ليس الوقت مناسب لكي ننظر الي دخل الملايين لكي نخسر المليارات التي لا تمتلكها.
٧) هذه رسالة إلي نيافة مطراننا المحبوب انبا مرقس المسئول عن الدير ،واذا لم يستجب نيافته الي أقباط مصر ثم الي رئيس الجمهورية لكون يعتبر أمن دولة والله المستعان.