بقلم محسن السيد
نحسبهما كذلك ولا نزكي على الله أحدا ، نحسبهما ممن كانوا يتقون الله عز وجل وكانا من أهل المساجد ونشهد الله أنهما كانا سباقين للخير ويحبون الخير للجميع ومن أصحاب الأخلاق العالية جدا. كانا من أكثر الناس أدبا وخلقا واحتراما وصاحبا مكانة عالية فى قلوب شعب الأقصر وقلوب من عاشرهما رحمهما الله
برحمته الواسعة واسكنهما فسيح جناته اخويا وحبيبي
فى الله أسامة حجاج الذي رحل منذ أكثر من عشر سنوات ، كان عمره وقتها حوالى 35 سنة عند الوفاة واخي وحبيبي فى لله عبود الذي رحل من ايام قليلة وعمره 47 سنة
وهكذا يرحل من نحسبهم على خير فى إعمار صغيرة
لم أحزن فى حياتي كلها بقدر حزني على وفاه أسامة وعبود
قال رسول الله ﷺ : « أيُّما مسلم، شهد له أربعةٌ بخير، أدخله الله الجنة، فقلنا : وثلاثة، قال : وثلاثة، فقلنا : واثنان، قال : واثنان، ثم لم نسأله عن الواحد » * رواه البخاري *