نازك شوقى
أثيرت حالة من الجدل والغضب خلال الأيام الماضية بسبب اساءة فرنسا للإسلام فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، احترامه للإسلام والعالم الإسلامي، مشددًا على أنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفيٍ جمعه مع نظيره الفلسطيني محمود عباس
وقال ماكرون لعباس إنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى.
وأشارت “وفا” إلى أن الرئيس الفلسطيني أكد التوضيحات التي ذكرها نظيره الفلسطيني في المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما.
وأكد محمود عباس أيضًا أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك، مشددًا في الوقت نفسه على رفض التطرف والعنف والإرهاب أيًا كان مصدره أو أشكاله.
وكان ماكرون قد أثار الجدل، خلال الآونة الأخيرة، بحديثه عن أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد، في أعقاب مقتل مدرس فرنسي، رسم هذه الرسوم، على يد طالب شيشاني.
وأثارت تصريحات ماكرون غضب قطاع من شعوب العالمين العربي والإسلامي، الذين اعتبروا تصريحات الرئيس الفرنسي تحمل إساءة للإسلام.
ووقعت عدة هجمات في أنحاء متفرقة في فرنسا في أعقاب ذلك، ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في مدينة نيس الفرنسية قرب كنيسة نوتردام، يوم الخميس الماضي، خلال هجومٍ وصفه رئيس بلدية نيس بـ”الإرهابي”، كما أُصيب كاهن في مدينة ليون جراء حادث إطلاق نار من مهاجم، في وقتٍ لاحقٍ.