نازك شوقى
بسبب تزايد أعداد المصابين بكورونا اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا”، عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، بمشاركة وزراء: الأوقاف، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والدولة للإعلام، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي.
كما شارك في الاجتماع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ورئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ونائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين.
واستعرض الاجتماع مقترحا أعدته وزارة التنمية المحلية، حول مواعيد غلق المحلات العامة، وكذا المنشآت السياحية والورش، وخلافه، وتم الاتفاق على عرضه على مجلس الوزراء؛ تمهيدًا لبدء تطبيقها.
وعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الاجتماع عددًا من نتائج الدراسات العالمية بشأن فيروس كورونا، وكذلك سيناريوهات التعامل مع الفيروس خلال الفترة المقبلة.
وخلال استعراضه، تطرق وزير التعليم العالي إلى قدرات المستشفيات الجامعية للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس، وكذا عدد الحالات في هذه المستشفيات، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الحالات في جميع المستشفيات الجامعية وصل حتى أمس إلى 171 حالة.
وأوضح الوزير أنه يتم مراجعة البروتوكولات العلاجية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة بصورة مستمرة، بالإضافة إلى أنه تم تدريب الكوادر الطبية بهدف التعامل مع أية مستجدات، مؤكدا توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث يتم التنسيق في هذا الإطار بصورة مستمرة مع هيئة الشراء الموحد.
بدوره، عرض الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، موقف التدفقات السياحية خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن الأشهر الأربعة الماضية شهدت وصول نحو 380 ألف سائح، وكان لدولة أوكرانيا النصيب الأكبر من هذه التدفقات.
من ناحيته، شرح الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، الإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها في المدارس على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أنه تم تدريب العاملين في المدارس بالتعاون مع وزارة الصحة، كما أن هناك دليلا للتعامل الوقائي متوافر بجميع المدارس، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك اهتماما متزايدا بتطبيق الإجراءات الاحترازية بها.
كما أشار نائب وزير التعليم إلى أن هناك إجراءات تم تعميمها في حالة حدوث أي إصابة بالفيروس بأحد الفصول، وكذلك في حال انتشار الإصابات في عدد من الفصول، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.