“سيمون” شهيدة كنيسة نوتردام فى الحادث الارهابى.” أرجوكم أخبروا أطفالي أنني أحبهم جداً “
هذه كانت الكلمات الأخيرة التي قالتها سيمون وهي تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن ذبحها اللاجىء التونسى “ابراهيم محمد صالح العيساوي” في كنيسة السيدة العذراء في نيس بفرنسا.
في الساعة الثامنة والنصف صباحاً وكعادته قام خادم الكنيسة ڤينسنت بعد أن أشعل الشموع بفتح بوابة الكنيسة للمصلين والزوار لتدخل امرأتان من الحي وبعد نصف ساعة فقط كانت سيمون مع امرأة أخرى وڤنسنت صرعى ومضرجين بالدماء.
سيمون تمكنت من جر نفسها إلى خارج الكنيسة وحاولت التمسك بالحياة حتى آخر رمق من أجل أطفالها الثلاثة التي أعلنت في كلماتها الوداعية حبها لهم … حباً أبدياً .