أدان الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا العمليات الأرهابية الاخيرة بفرنسا التى قام بها إسلاميين ذو أصول داعشية مرددين صيحات التكبير وأدت الى مقتل اربعة من ابناء الشعب الفرنسى خلال عشرة أيام بداية بمقتل مدرس للتاريخ قبل عشرة ايام وثلاث اليوم الخميس
كما أستنكر حلمى ردود أفعال بعض الدول الاسلامية عقب الحادث الارهابى الاول ومنها مقاطعة المنتجات الفرنسية بدلاً من ادانتها بشدة مما ادى الى تشجيع الارهابيين الى القيام بالعمل الارهابى اليوم فى محيط كنيسة القديسة العذراء بمدينة نيس جنوب فرنسا وأدى الى استشهاد ثلاث فرنسيين منهم أثنين بقطع الرأس اضافة الى عدد من الجرحى , وأضاف حلمى ان موقع حادث اليوم قد شهد حادث دهس ارهابى قبل اربع سنوات عام ٢٠١٦ وخلف اكثر من ٨٠ قتيلا .
وقد طالب حلمى فرنسا والدول الاوروبية والغربية بأتخاذ مواقف حازمة ضد العائلات التى ينتمى اليها هؤلاء الارهابيين وأصدقائهم الذين دخلوا البلاد بصور غير شرعية او لاجئين ومنها سحب الجنسية منهم وترحيلهم خارج البلاد كى ما يعلموا هولاء المتطرفين مصير عائلاتهم قبل التفكير فى القيام باى عمل ارهابى , وحذر حلمى ان تزايد العلميات الارهابية سيؤدى حتماً الى زيادة عداء الشعوب الاوروبية للمسلمين المقيمين بقيادة الاحزاب اليمينية وأثارة حروب أهلية بالقارة الأوروبية العجوز لا يعلم نتائجها الا الله