نازك شوقى
بعد تداول كثير من الصور والتغريدات المسيئة للإسلام من قبل فرنسا التى كان الغرد منها هو إشعال الفتنة وغيره فكان من شيخ الأزهر ان يوضح هذه الرؤية حتى لا ينساق الجميع وراء هذه الأهداف المغرضة
كتب الامام الأكبر شيخ الازهر
«أحمد الطيب»، فى تدوينة على موقعي «فيسبوك وتويتر»، باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية:
«نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».
وتابع: أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي
الإسلام إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.
وأضاف أن وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ
عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.
ضحكتنى يا مولانا ..يبدو أن فضيلته لا يريد أن يستيقظ من النوم حتى بعد 14 قرنا ..فضيلة شيخ الأزهر لا يدرى أن أقرب الناس الينا لا يصدقوننا ويعرفون أننا نكذب عليهم ولا نقول الحق ونهرب من الحقائق الدامغه بشأن ديننا . أى رحمه يا مولانا تقصدها وأى سلام فى ديننا الا اذا كنت تعتبر الذبح رحمه والتفجيرات رحمه والارهاب رحمه ..ربنا يشفيكم يا مولانا . خلاص يا فضيلة الشيخ الانترنت فضح كل شئ ولكن أنت لا تدرى