الإثنين , ديسمبر 23 2024
العدل

طبيب يطلب فسخ عقد زواجه ليلة الصباحية لأمر أدهش هيئة المحكمة

نازك شوقى
أقام “عماد. م” طبيب أسنان، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب فيها فسخ عقد زواجه من “شهد. س”، (30 سنة)، بعد زواج دام لمدة شهر واحد فقط، مبررًا طلبه “حماتي مجبتليش أكل ولا حمام يوم الفرح ولقيت التلاجة فاضية يوم الصباحية”.


يقول “عماد” (35سنة)، في دعواه التي حملت رقم 89 لسنة 2019: تزوجت من “شهد” زواجًا تقليديًا عقب ترشيحها من بعض الأقارب، وبعد التعرف عليها لم أجد بها عيوب ما جعلني أتمسك بالزواج منها.

أكمل الزوج: انتظرت اليوم الذي يجمعني بزوجتي في منزل واحد، لكن عقب الزفاف مباشرة شعرت من طريقة المعاملة أن حماتي ترفض كل طلباتي والسبب يعود إلى أن إبنتها يتيمة، وهي غير قادرة على تلك الطلبات، لكني فوجئت بأنها تملك مالًا لا أملكه خلال حياتي المهنية كلها.

أوضح عماد: ” الغريب أن حماتي لم تقوم بجلب مستلزمات الثلاجة أو تجهيز أي طعام بها ولو يوم الزفاف فقط، إضافة إلى عدم سؤالها عن إبنتها خلال الأسبوع الأول من الزواج، كما أنها شعرت بضيق من زيارة إبنتها لمنزلها بعد أيام من الزفاف بداعي تعرضها لأزمة مالية بسبب مصاريف الزواج.


يضيف الزوج: “حبيت مراتي واتجوزتها من غير ما اعرف أن أمها بخيلة على ابنتها الوحيدة”.. حتى شعرت بالندم من هذه الزيجة نتيجة التسرع في الزواج من هذه العائلة، خاصة عقب تجهيزي كامل مستلزمات المنزل “خدت مراتي بهدومها والغسالة والشاشة وانا جهزت البيت كله”.


يواصل عماد: لم تمر سوى أسابيع قليلة حتى علمت ببخل زوجتي، فصفاتها تتشابه كثيرًا مع والدتها في الأمور المادية، وهو مالم أقلبه نهائيًا خاصة عقب تحملي كامل مصاريف الزواج وتجهيز شقتنا دون أن يشاركوا بشئ رغم حالتهم المادية الجيدة.


يختتم الزوج: شعرت بضيق من هذه الزيجة التي بُنيت على الكذب، ولم استطع الاستمرار بها خاصة بعد فشل محاولة إصلاح صفات زوجتي، فلجأت إلى محكمة الأسرة مباشرة لرفع دعوى فسخ عقد زواج، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.