نازك شوقى
شهدت فرنسا حادثا مروعا فى الأيام الماضية
حيث تم قطع رأس رجل في “كونفلان سان أونورين” قرب العاصمة باريس، وسعت الصحف للكشف عن هوية وتفاصيل منفذ الحادث الإرهابي
نشرت صحيفة “كومباس” الإندونيسية صورة منفذ جريمة ذبح مُعلم في فرنسا، وهو الشيشاني Abdoullakh Anzorov، البالغ من العمر 18 عاما، والذي ولد في فرنسا.
وقالت الصحيفة إنه عمل من قبل في حراسة برج إيفل، كما عمل في أعمال البناء بفرنسا، وهو ابن لعائلة سافرت إلى فرنسا، حيث طلبت اللجوء في عام 2008، وحصلت عليه عقب 3 أعوام.
وذكر مصدر قضائي فرنسي أن 5 أشخاص آخرين أوقفوا بعد مقتل مدرس بقطع الرأس قرب معهد في الضاحية الغربية لباريس، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين في إطار هذا الاعتداء إلى 9 أشخاص وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية.
وأوضح المصدر القضائي أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين، والدي تلميذ في مدرسة ”كونفلان سانت أونورين“، حيث كان يعمل المدرس وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم، موضحًا أنه شاب في الثامنة عشرة من العمر من أصل شيشاني ومولود في موسكو.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، إن عملية قتل المدرس الذي عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية “هجوم إرهابي إسلامي”.
وأضاف ماكرون، قرب مكان الاعتداء، حيث قطع الجاني رأس الضحية قبل أن ترديه الشرطة قتيلا، أن “الأمة بأكملها” مستعدة للدفاع عن المدرسين، وإن “الظلامية لن تنتصر”.