بمجرد أن علمت الدكتورة ترك بط أو لنقول هيرو المنوفية كما يلقبها أبناء دائرتها بخبر الحملة الحاصة بالمطالبة بتعينها داخل البرلمان وهى تبكى متسائلة هو ليه الناس بتعمل فيها كده ، هو ليه بيخلونى أشعر أنى مهم قدمت مش حقدر أوفيهم حقهم ، ليه بيخلونى أشعر بعجزى أمام فضلهم وكرمهم عليه ليه كده ؟
فهل ستتطور الحملة وتصبح الأكبر والأقوى على مستوى جمهورية مصر العربية
وهل ستبصبح حملة المصريين وليست حملة أبناء المنوفية فقط ؟ وهل سيصل الصوت إلى القيادة السياسية للدولة وتكون هيرو المنوفية عضوة داخل البرلمان المصرى ؟ هذا ما سنرصده خلال الأيام القادمة
الجدير بالذكر ان الدكتورة ترك بط تحدثت مع الاهرام قبل ذلك بعد خروجها من المعترك الانتخابى
أكدت بأنها حينما قررت المنافسة على كرسى البرلمان
كانت لديها رؤية تريد تنفيذها على أرض الواقع لخدمة أبناء مركز ومدينة شبين الكوم ، لرد جزء من العرفان والجميل لمصر الغالية ولأبناء بلدتها ، مؤكده بأنها منذ اللحظة الأولى لإعلان نيتها فى الترشح للبرلمان وهى ملتزمة بكل القيم والمبادىء والأخلاق التى تربت عليها ولكن لم يحالفها التوفيق فى أن تكون مرشحة وأنها كانت ولازالت فى مقدمة من يخدمون هذا الوطن