أول فرحتي د. عمر ، أو عموره كما أناديه ، ناقش رسالة الماجستير في تخصص علاج الجذور بطب أسنان قناة السويس ، كان كعادته واثقاً من نفسه، متمكناً من معلوماته ، أنيقاً في عرضه ، منظماً في إجاباته وتوصياته وبروتوكول بحثه ، حاز على إعجاب اساتذته المشرفين ولجنة المناقشة ، كنت أحس أن قطعة من قلبي وروحي وعقلي هي التي تنجز وتنجح وتجتاز ، لم أستطع مغالبة دموع الفرح وهم يعلنون قبول الرسالة، ولم أستطع إخفاء ملامح التوتر وهو يرد على ملاحظات المنصة وتفنيداتها
الابن إمتداد ومدد ووشم على جدار الزمن ، عقبال إبني الحبيب وشقيقه علي ، ولابد من الإعتراف أن كل نجاح قد حققه وسيحققه عمر وعلي هو حصاد البذرة التي وضعتها سماح فيهما ، تلك البذرة المروية بالحب والحنان والفهم والاستيعاب ، هي الأم والحبيبة والراعية ورفيقة الرحلة الصعبة ومظلة الأمان التي تلم الشمل وتظلل على الجميع وتمنح الدفء والسكينة والأمل.
هكذا علق الدكتور خالد منتصر على مناقشة ابنه رسالة الماجستير فى تخصص علاج الجذور وسط فرحة محبيه ومتابعيه لتفوق ابنه ولعائلته المثالية وكلماته الرقيقية فى حق زوجته