نازك شوقى
بعد تصريحات الرئيس الفرنسى حول الدين الإسلامى توقع الجميع أن أحداث ما ستقع فى فرنسا
حيث شهدت فرنسا، اليوم، حادثا مروعا حيث تم قطع رأس رجل في “كونفلان سان أونورين” قرب العاصمة باريس، بينما تحقق النيابة العامة لمكافحة الإرهابي في الواقعة.
وذكرت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا أنها تولت مسؤولية التحقيق في حادث الطعن، الذي وقع قرب مدرسة. حيث تم فتح تحقيق بتهمة “جريمة تتعلق بعمل إرهابي” والانتماء لمجموعة إجرامية إرهابية.
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس” أن منفذ جريمة قطع رأس رجل قرب العاصمة باريس، صرخ “الله أكبر” قبل إطلاق النار عليه من قبل الشرطة، حسبما نقلت عن مصدر مقرب من التحقيقات.
وبحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، فإن الضحية هو مدرس تاريخ، كان قد أظهر لطلابه مؤخرا رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد، خلال حصة دراسية عن حرية التعبير.
ويذكر ان وقع الحادث في تمام الخامسة، عندما اكتشف رجال الأمن وجود رجل يحمل سكينا، وعندما طلبوا منه أن ينزل سلاحه، رفض الأمر، ما دفع الشرطة لإطلاق النار عليه.
وعلى الفور، وصلت وحدات مكافحة الإرهاب لموقع الحادث، حيث تم تطويق المكان والعمل على إزالة الألغام التي يشتبه في وجودها بحزام ناسف مع منفذ الهجوم.