الأحد , ديسمبر 22 2024

يا مساء الموز

بقلم / ماجدة سيدهم

بكل الأسف بعد المكتوب أدناه دا كدا اسمه شغل ولايا مكسورين الجناح مش تمثيل برلماني للمرأة كمايجب أن يكون في زمن بيكون التسابق الإنساني هو معيار التحضر والتحرر ..

ورغم الرفض والإستياء من تصريح مهين ( مهما كبرتي ماتنسيش أنك انثى .. ) لكن من المؤسف بجد أن اغلب ستات شوارع المحروسة معجبين أوي بيها كنموذج نسوي شبههم في القهر.. أنثى ناقصة العقل والأهلية وبالتالي هي كعورة لن تلعنها الملائكة باعتبار ظل الراجل بيستر عرضها ..اللي بالمفهوم الشعبي هو الشرف المحصور في البكارة والسمعة ..

ماتستغربوش ..أيوه اغلب ستات المحروسة عايشين قهر ذكوري مرعب بسبب افكارهم الذكورية كستات ..علشان كدا عادي حدا نسمع تصريح يضمن البقاء على كون المرأة فعلا مفعول به ..

السؤال من أي زاوية حايكون الاهتمام وتناول قضايا النساء زي قضايا العنف بأشكاله والخلع والطلاق والرؤية والنسب والنفقة والختان وزواج القاصرات والتعدد دا غير اشكاليات تهميشها واختزالها وسوء المعاملة وحرمانها من أبسط حقوقها انها تقول لأ ..أنها ماتخافش من وضع اقتصادي حال الطلاق أو على الأقل تمشي في الشارع بأمان من غير خوف من تحرش او انتهاك .. .للأسف تحرر النساء مش مجرد هوجة انتخابات.. دا تحرر فكر وثقافة ورؤية

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.