نازك شوقى
برز اسم المستشار جميل حليم، كاسم له باع بالغرفة التشريعية الثانية، وتاريخ ومحطات “برلمانية” في الحياة النيابية المصرية المعاصرة فقد حظي بثقة انظمة سياسية مختلفة فقد عينه الإخوان في الشورى وعدلي منصور بلجنة الخمسين واليوم “يعين فى مجلس الشيوخ”..
النائب جميل حليم والذي يشغل المستشار القانوني للكنيسة الكاثوليكية، حاصل على دكتوراة في القانون من جامعة عين شمس،وكان واحدا من الذين رفض الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى السابق ، السماح لهم بعرض تقرير اللجنة التشريعية بخصوص مد أجل الدورة النقابية، وصاحب الارتداء الشهير لوشاح أسود مكتوب عليه “إجراء باطل لقانون باطل”، وذلك اعتراضا منهم على مناقشات قانون السلطة القضائية إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين.
واشتهر “حليم” بأنه كان من الأصوات العالية المطالبة بإسقاط الدستور عقب ثورة 30 يونيو لأنه دستور جماعة الإخوان المسلمين، وكان بين صفوف المتقدمين باستقالاتهم من مجلس الشيوخ.
وبعد ثورة 30 يونيو انتقل “حليم” إلى محطة أخرى بانضمامه إلى لجنة “الخمسين” وهي التي تشكلت في سبتمبر 2013، بواسطة الرئيس عدلي منصور بالقرار رقم 570 لسنة 2013. وكان الغرض منها دراسة مشروع التعديلات الدستورية الواردة إليها من لجنة العشرة، وطرحه للحوار المجتمعي، وتلقي مقترحات من المصريين حوله، من أجل إعداد مسودة للدستور المصري المعدل.
في تلك الفترة اشتهر “حليم” بمطالبته بأن تكون فترة الرئاسة 6 سنوات، استنادا إلى دستور 2014، معتبرا أن النهضة التي تتم في مصر لا يصح معها أن تكون الفترة الرئاسية 4 سنوات.
وفي سياق متصل، قالت مصادر ، إنه تم إبلاغ المعينين بمجلس الشيوخ باختيارهم من قبل رئيس الجمهورية، كاشفة عن تعيين 4 أعضاء بحزب الوفد وإبلاغهم رسميا بذلك وهم: بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، وعبد العزيز النحاس، نائب رئيس الحزب، وخالد قنديل، عضو الهيئة العليا، وهاني سري الدين، عضو الهيئة العليا للحزب.