لن تنسى الأقصر التجرية البرلماينة السابقة حينما كانت دائرة بندر الأقصر تضم كلا من الكرنك والمنشأة ومدينة الأقصر ، ونجح المرشح المسيحي الديانة المحامى أشرف شكير فى دخول الإعادة لأول مرة
وكاد أن يحسم كرسى البرلمان أمام منافسه النائب أحمد الإدريسى ، ولكن فى اللحظات الأخيرة قبل تصويت الإعادة انتشرت دعوات الطائفية فى مناطق بعينها
كيف يصوت مسلم لمسيحى ، وخرج أشرف شكير من المعترك الانتخابى ، ولم يكن خروجه بالأمر السهل
ولكن خروج خلف وراءه تجربة قاسية على مسيحى الأقصر بأنهم حتى لو وصل مرشحهم إلى الإعادة سيهزم تحت دعاوى طائفية متعصبة مجرمة يطلقها مرتزقة يكسبون المال الكثير ، حدث هذا مع أشرف شكير وكانت وقتها دائرة الأقصر صغيرة وكان هو المرشح المسيحى الوحيد
أما فى المعترك الانتخابى الأن أصبحت دائرة الأقصر أشرس وأكبر بعدما انضمت لها مناطق لها قوة انتخابية كبيرة وهى المنطقة الشمالية وتضم الزنية والعشى والصعايدة والجنوبية وتضم البياضية والحبيل والروافعة والبغدادى والعديسات قبلى وبحرى والطود وهذه المناطق الكتل المسيحية فيها قليلة مقارنة بمدينة الأقصر ، كما يدخل الصراع فى هذه الدورة أثنين من المرشحين المسيحيين وهم ثروت مقار وجرجس فليبس وبتنافس الأثنين أصبحت حتى فكرة دخول مرشح مسيحى الإعادة خارج كل الحسابات فى دائرة بندر ومركز الأقصر
وبدأ مسيحيوا الأقصر بالفعل ترشيح مرشح مسلم مؤمن إيماناً حقيقياً بالمواطنة وسيركزون عليه أصواتهم
وما يحسب لكلا من ثروت مقار ، وجرجس فليبس إيمانهم الشديد بتكرار المحاولة حتى لا يختفى الصوت المسيحى بين المرشحين ، ولتوجيه رسالة لكل طائفى بأن المواطنة فى هذه الدولة لن تموت
المعترك السياسى فى الانتخابات البرلمانيه لمجلس النواب بجمهوريه مصر العربية وهى ستبدا يومى 24-25 اكتوبر 2020 بشمال ووسط وجنوب الصعيد والذى احتدم فى محافظه الاقصر بمراكزها السبعه والتى ييبلغ تعداد تصويتها 850 الف صوت نصفهم فى مركز اسنا والباقى فى باقى المراكز السته ومع نظام القائمه المفتوحه وصراع الفردى لثلاث مقاعد للمخافظه يتصارع فيها بمركز اسنا عشرون مرشح فردى اما غرب مدينه الاقصر وارمنت قيتصارع 23 مرشح فردى اما شرق الاقصر فقد رأينا العجب العجاب 34 مرشحا يتصارعون على مقعد فردى واحد ويا للعجب نجد فيهم اكثر من برلمانى سابق يدخل الانتخابات وهو يتصارع مع صديق الامس فى ثنائيات جميله كانت تنجح فى كسب الاصوات بالالاف معا لوجود مقعدين للدائرة فى تلك الفترة وستكون الاعادة لاثنين من الرلمانيين القدامى او اعادة مع احد الوجوة الجديده والوارثين عن احدادهم او اعمامهم فى دائرتهم الحديثه اما اذا بحثت عن موضوع الاقباط فحدث ولا حرج ستجد فى غرب الاقصر القبطى ريمون فضل لله يحارب طواحين الهواء فلو وفق فى المرة الاولى فلن يوفق فى الاعادة وكذلك مرشحى الاقباط بشرق للاقصر فلو وفقوا فى المرة الاولى فستكون الاعادة مع احد البرلمانيين القدامى وسيخسرون فى حاله الاعادة لنفس السبب فالانتخابات تؤثر فيها النعرة القبليه والدينيه على السواء
اما فى حاله القوائم فحدث ولا حرج انهما قائمتين بعد ان رفضت سته قوائم اخرى من قبل اللجنه العامه للانتخابات بسبب تقصير فى تقديم اوراق مثل شهادة تاديه الخدمه العسكريه وعدم وجود براءه الذمه المالية وهكذا لبعض الاعضاء ولكن الغريب ان بعض ممن فضلوا التقدم للترشح فى القوائم تاكيدا لنجاحهم وربما يدخل بند التبرعات من المرشح للجزب التابع له فى القائمه تاكيدا لانجاحه فى الدخول للبرلمان 2020 مما ادى لان بعض المرشحين السابقين ومن بيوت عريقه فى القدم لا تدخل فى معترك القوائم لهذا السبب وبالرغم من ان القائم سهله لانجاح مرشحيها الا اننا نجد ان القائمتين ولانها تحوى من مختلف المرشحين والطوائف والاحزاب الا ان القائمين فى محافظه الاقصر عند اختيار الاعضاء للقوائم الخاصه بهم نسوا او تناسو ان مركز اسنا الذى به نصف اصوات المحافظه لا يوجد به مرشح واحد من طرفهم وبذلك ستخسر هذة القوائم لهذة الاصوات حتى لو كسبت فى محافظات اخرى وكان يجب على القانون الانتخابى ان يحدد ان الذى لا بحصل على نسبه اكثر من اربعون فى المائه فى محافظته يعاد مرة اخرى بمرشحين اخرين جدد يحلون محلهم من المقاعد الفرديه لكل مركز وللاسف ارجو الا تدخل المساعدات والرشاوى الانتخابيه مرة اخرى واتمنى ان الانتخابات القادمه تكون بالتصويت الاالكترونى هذا حلم لى ياليته يتحقق حتى لانجد ملايين مهدرة من الاموال تنتهى على هيئه بنارات او اوراق اوخدمات سريه او رشاوى انتخابيه وعلى الله المستعان دكتور ميخائيل قديس الاقصرى (مرشج انتخابى سابق على القوائم المغلقه والمفتوحه قلى عام 2012 و2016 )