نازك شوقى
بعد تداول قصة فتاة محافظة الشرقية مع عريسها الهارب قبل الزفاف بساعات وسرقة منقولات الزوجية جاء رد اسرة العريس الهارب
حيث قال والد الشاب، إنه موظف بالمعاش مقيم بالصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، وإن نجله “عزت” تعرف على فتاة من الصالحية تدعى “يسرا” وتقدم لخطبتها دون موافقته على هذا الزواج، وتم عقد القران فى شهر يوليو من عام 2017، وكان على علم بأن الفتاة سبق وتم عقد قرانها فقط من شخص وانفصلت عنه قبل الزواج، وبعد فترة من الخطوبة تم تحديد موعد زفافهما فى 10 أغسطس من عام 2017، وقبل الفرح بيومين عرف حقيقة الأمر إنها سبق وتزوجت من شخص من أقاربها وانفصلت عنه بعد أشهر من الزواج ولم تخبره بهذه الزيجة، ولم يتم تدوين ذلك فى عقد القران، وذلك يعد تدليسا على حسب قوله.
وتابع: فيما يخص موضوع سرقة نجله للعفش، إنه لم يعرف شيئا عن ذلك، خاصة أنهما كانا يقومان سويا بشراء العفش ويضعه عند أسرتها.
فيما أوضحت “يسرا” أنها أخبرت “عزت” بقصة زواجها الأول من شخص من أقاربها وانفصلت عنه بعد أشهر من الزواج، وأخبرته أيضا بعقد قرانها الثانى من شخص وانفصلت عنه قبل الزفاف، وكان موافقا على ذلك، وتم تحديد موعد الفرح وقامت أسرتها بنقل عفش الزوجية إلى شقة قام “عزت” بإيجارها بمدينة 6 أكتوبر، ولكن قبل الفرح بساعات قام بنقل العفش وسرقته وهرب، وخان الأمانة سرق العفش الذى يقدر قيمته 250 ألف جنيه.
وتابعت: لا يوجد فى الشرع ما يمنع السيدة المطلقة من الزواج مرة أخرى، وكونى لم أوفق فى زواجى الأول، فهذا نصيب وقدر، وبعدها تم عقد قرانى على شخص وانفصلنا قبل الزواج لعدم التوافق بيننا، وبعد عامين تعرفت على “عزت” أثناء العمل سويا فى مصنع برتقال بالصالحية الجديدة، وتقدم لخطبتى، وصارحته بكل شيء ووافق على ظروفى، لكن أسرته هى التى كانت تحرضه على عدم إتمام الزواج لكونى مطلقة، ومن الضغط عليه اختفى قبل الفرح بيومين، ومن حقه أن ينفصل عنى لكن ليس من حقه أن يسرق عفشى الذى اشتريته من تعبى وشقايا، وحاولت بشتى الطرق الوصول إليه للحصول على حقى منذ 3 سنوات لكن لم أتمكن.
وأردفت: أن والدى حاول أكثر من مرة من خلال أهل الخير وكبار المنطقة عقد جلسات عرفية مع أهل” عزت” للحصول على حقى لكن رفضوا إعطائى حقى، فيما قام ” عزت” بترك مسكن أسرته الصالحية الجديدة والعيش فى مدينة 6 أكتوبر، وغير عنوانه، حتى تسقط الأحكام من عليه، مما دفعنى إلى اللجوء إلى وسائل الإعلام.
فيما أفاد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، إن المشكو فى حقه “عزت م” صادر بشأنه 4 أحكام قضائية لصالح “يسرا عرفات” وأنه غير محل إقامته.
وكانت “يسرا عرفات” 25 سنة، حاصلة على بكالوريوس تربية نوعية، ومقيمة بالصالحية القديمة بمحافظة الشرقية، قد سردت مأساتها
قائلة: بعد نهاية دراستى بحثت عن فرصة عمل مشرفة بمصنع برتقال بمدينة الصالحية الجديدة، وفى المصنع تعرفت على شاب يدعى “ع م” 34 سنة، وبعد تبادل نظرات الإعجاب بينا تقدم مباشرة لخطبتى فى نهاية 2013، واستمرت فترة خطوبتنا 4 سنوات، وخلال تلك الفترة انتقل هو للعمل بشركة براتب أكبر بمدينة 6 أكتوبر، وتم عقد القران فى أول يوليو 2017، وتبعه تحديد موعد الزفاف فى يوم 15 أغسطس من ذات العام.
وأردفت: وكعادة الأرياف نقلنا الفرش الخاص بي، إلى شقة الزوجية بمدينة 6 أكتوبر، وكانت شقة إيجار، ومثل أى عروسة فرحانة ذهبت مع الأهل والأصدقاء، للمشاركة فى فرش شقة الزوجية، حتى المأكولات قامت والدتى بوضعها فى الشقة، وعدنا إلى الشرقية، استعداداً للفرح.
وتنهدت قائلة: قبل الفرح بيومين كنت فى الكوافير بقيس فستان الزفازف، اتصلت بخطيبي، لكى يرسل لى فلوس الفستان والكوافير، فلم يجيب على هاتفه، فسارونى القلق عليه، وأرسلت عمى المقيم بمدينة 6 أكتوبر، للشقة لمعرفة الأمر، فأخبره أحد الأهالى بقيام خطيبى بنقل كافة الأساس من الشقة وترك المفتاح مع مالك الشقة وغير محل إقامته، وكانت صدمة العمر، خاصة للفتاة التى تعيش فى مجتمع ريفى نظراته لن ترحم فتاة تركها خطيبها قبل الزفاف بساعات، ولم أدخل على فرشى ونظرات المجتمع لن ترحم، وتركت شغلى فى المصنع خوفا من نظرات المجتمع.
وتابعت: حاولت البحث عنه فى كل مكان فلم أجد إلى أن تواصلت مع أسرته، وجاء رد والده صادم أنه تزوج من فتاة يحبها بتاريخ 15 أغسطس، بعد الموعد المحدد للزفافى عليه بـ5 أيام، فرفعت عليه قضية خلع وانفصلت عنه، لكن لم أحصل على قائمة منقولاتى حتى الأن، وهو يعيش حياته وتزوج وأنجب، وحصلت على 4أحكام قضائية ضده بقسم الصالحية الجديدة، بالحبس 8 سنوات وكفالة 8000 جنيه، القضية رقم 5357 لسنة 2018 جنح الصالحية الجديدة، سنتان وكفالة 2000 جنيه، والقضية رقم 5360 لسنة 2018 جنح الصالحية الجديدة سنتان وكفالة 2000 جنيه، والقضية رقم 6993 لسنة 2018 جنح الصالحية الجديدة، سنتين وكفالة 2000 جنيه، والقضية رقم 6994 لسنة 2018 جنح الصالحية الجديدة، سنتان وكفالة 2000 جنيه، ومازال هاربا عن محل إقامته بالصالحية الجديدة ويقيم مع زوجته الثانية بمدينة 6 أكتوبر.
وناشدت “يسرا” الأجهزة الأمنية لمساعدتها فى القبض عليه للحصول على حقها منه، وخاصة أنها حاولت الحصول على حقها ودى من خلال محكمين جلسات عرفية لكنه لم يستجيب، وتعانى من تجربة قاسية أثرت عليها نفسيا،