كشف الدكتور سامح أحمد الطبيب المصرى الأمريكى أستاذ الباطنة والقلب بجامعة تافتس الأمريكية ، والمقيم بمدينة بوسطن الأمريكية ، والملقب بطبيب الكورونا الأول بمصر والوطن العربى ، نظرا لحجم وكثافة المعلومات التى يقوم بنشرها حول أحدث الدراسات عن فيروس كورونا المستجد ، وأيضا الدراسات الخاصة بالأدوية سواء التى يتم تجريبها بمراكز الأبحاث بجميع دول العالم أو الأدوية التى يتم إعطائها للمرضى بالفعل اى التى وضعت ضمن بروتوكولات العلاج بعدد من الدول العربية بأن أخبار ترامب الطبية المعلنة على لسان الفريق الطبي المعالج له غامضة ومتضاربة
عالجت العشرات من حالات كورونا في سن ترامب داخل مستشفى بوسطن بأمريكا وغالبا ما يمر المريض في مرحلتين:
- المرحلة الاولى: ومدتها أسبوع تقريبا يقوم فيها الفيروس بالانقسام
- ويحدث فيها حمى وضيق نفس وكحة نتيجة إصابة للرئتين
- ويحاول فيها الجهاز المناعي القضاء على الفيروس وهي المرحلة التي يستخدم فيها
- مضادات الفيروس مثال ريميديسيفير
الرئيس ترامب تلفي جرعتين من ريميديسيفيربرغم زعم الاطباء ان حالته مستقره - المرحلة الثانية: يفشل الجهاز المناعي في القضاء على الفيروس بعد الاسبوع الاول وينشط الجهاز المناعي بصورة شديدة جدا تسبب اصابة الاعضاء الداخلية وبتكوين جلطات في الاوعية الدموية بما فيها جلطات في الرئتين
في المرحلة الثانية تكون الكورتيزونات مثال ديكساميثازون اساس العلاج لمنع تدهور الحالة وغالبا ما يحتاج المريض الى اكسجين اما بالكانيولا الانفية او الماسك
الرئيس ترامب اعطي ديكسامثازون
هذا له تفسيرين:
اما ان حالته متدهورة ويحتاج لمثبطات المناعة
أو أنه تلقى كل العلاجات فقط لانه الرئيس مع احتمال انه يأمر اطباءه باعطاءه ادوية يصر عليها
الاكيد ان المعلومات الخاصة بحالته متضاربه ولو كانت حقيقية فهذا معناه ان حالته قد تكون سيئة فعلا