هذا ليس عنوانا براقاً أو من وحى الخيال ولكنه عنوان لواقعة حدثت بالفعل وفى نفس القرية التى سنتحدث عنها ، حيث قام مدير أمن الأقصر السابق ،بجانب قيادات المديرية يسبقهم تشكيلات عسكرية من قوات الامن المركزى مجهزة بكامل عتادها ، بالتقدم ناحية قرية العوامية لتقديم الإعتذار لأهالى القرية الملاصقة لمديرية الأمن ولقسم شرطة الأقصر ، بعد واقعة قتل ابن العوامية الشاب محمد حمدى الذى دهسته سيارة شرطة ووافته المنية داخل مستشفى الأقصر الدولى
وقعت ما بين أهالى العوامية ورجال الشرطة اشتباكات قوية وكبيرة أطلقت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع على المتجمهرين حتى دخلت أدخنتها إلى داخل المستشفى الدولى و كاد أن يختنق المرضى بداخلها ، أمتدت الاشتباكات أكثر من يومين وانتهت بقرار من مدير الأمن بتقديم اعتذار لأهالى القرية وإجراء مصالحة مع وعد بتقديم المتهم للمحاكمة
فهل يتكرر نفس الامر أم أن سيحدث شيئا أخر