لينضم لرفقائه شهداء مصر بليبيا بكنيسة شهداء الايمان والوطن بسمالوط
مطرانية سمالوط كانت قد شيدت كنيسة باسم شهداء الإيمان والوطن بالإيبارشية في أواخر عام 2017، واستقبلت الكنيسة بفرح عظيم رفات 20 من شهداء مصر بليبيا في فبراير عام 2018، بمجهودات ضخمة من الدولة المصرية والليبية.
الـ 20 شهيد هم جميعًا مصريون، أما الشهيد ماثيو الذي وصلت رفاته اليوم إلى مصر فهو غاني الجنسية، لذلك استغرق ضم رفاته لباقي الشهداء وقتًا طويلًا.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية البابا تواضروس، تقدمت بطلب إلى الجهات المختصة للحصول على الأجزاء التي سلمها الجيش الليبي لها عقب العثور عليها في مدينة سرت الليبية.
وأوضح انبا بفنوتيوس اسقف سمالوط،أن المطرانية علمت من أحد شهود العيان الذين عايشوا القصة الكاملة في ليبيا وهو مسلم الديانة أن الشهيد ماثيو، كان من ضمن 8 أفارقة تم خطفهم من قبل الدواعش بليبيا، وحينما ضغطوا عليهم ليتركوا الإيمان وافق 7 منهم، فتركوهم، أما “ماثيو” فرفض بشدة وتمسك بالإيمان حتى الاستشهاد، فضموه للشهداء المصريين.
ولفت أن المفارقة اللافتة للنظر أن جثمان الشهيد ماثيو أخذ رقم 11 في ترتيب الشهداء الـ 21 من قبل الطب الشرعي الليبي، وبذلك يكون مكانه في المنتصف يتوسط 10 شهداء عن يمينه و10 عن يساره.