ألقت الأجهزة الأمنية السعودية خلية على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية في المملكة، وتلقى بعض أفرادها تدريبات عسكرية وميدانية على أيدي عناصر «الحرس».
وقالت رئاسة أمن الدولة السعودية في بيان، أمس، إن الخلية التي تضم عشرة أشخاص جرى القبض عليها بتاريخ 22 سبتمبر الحالي بعد «متابعة أمنية»، مشيرة إلى «تلقي ثلاثة أفراد منها تدريبات عسكرية وميدانية داخل مواقع للحرس الثوري في إيران، خلال الفترة بين 25 أكتوبر 2017 و8 ديسمبر 2017».
وأضافت أن «من بين الأعمال التي تمّ تدريب الفريق عليها من قبل (الحرس الثوري) طرق وأساليب صناعة المتفجرات»، لافتة إلى «ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة، وتشمل قنابل وبنادق وأدوات اتصال وأجهزة رقمية».
وأوضح البيان أن «الجهات المختصة تباشر حالياً تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخلياً وخارجياً، وإحالتهم على القضاء بعد استكمال التحقيقات والإجراءات».
وشددت رئاسة أمن الدولة على «مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لهذه المخططات الإجرامية، ولكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها».
وبين المضبوطات «9 أكواع متفجرة بحالة تشريك، و67 فتيلاً متفجراً، و51 صاعقاً متفجراً كهربائياً»، ومكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إليكترونية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات، إضافة إلى كميات من البارود والذخيرة والمواد الكيميائية، وأجهزة تنصت متطورة، ورشاشات ومسدسات وبندقيات، بينها بندقية قناص، وأسلحة بيضاء.