هذه الواقعة التى سنقوم بنشر تفاصيلها حدثت بالكامل على أرض الواقع وليست من وحى الخيال ، بدأية الأمر فى دائرة مركز و بندر شبين الكوم حيث قام عدد من المرشحين والمرشحات بتأخير تقديم أوراقهم إلى اليوم الأخير للحصول على أخر ترتيب فى قائمة المرشحين بإعتبار ان هذا الأمر ميزة ، وبمجرد أن تقدمت الدكتورة ترك بط للحصول على الرقم الأخير حاول عدد من المرشحين أن ينازعوها فى الأمر ليحصلوا هم على الرقم الأخير لم تستلم هى لهذا النزاع وظلت متمسكه بحقها وهى تقول كيف أكون نائبة برلمانية ولا استطيع المحافظة على حقى
خرج الجميع من حجرة التقديم الى خارجها ليستمر التحدث و النزاع فيما بينهم وبمجرد خروجهم الذى لم يستمر كثيرا أغلق المسئول عن لجنة التقديم الباب ورفض قبول أوراقهم وأخبرهم أنه لن يقبل أية أوراق اى مرشح أو مرشحة وأن اليوم مخصص للقائمة الوطنية وخرج كلا من الدكتورة ترك بط والمحامى نضال مندور ومحمد زناتى وصبحى السرجانى دون تقديم اوراقهم ، ومنذ أمس وشبين الكوم بأكملها تتحدث عن المرأة التى لم تتنازل عن حقها حتى لو كان ذلك نهايته الخروج عن المعترك الانتخابى