متابعة : أمل فرج
منذ تصدرها تريندات “جوجل” و”تويتر“، إثر تحرش مدرس مسن بابنتها، لجأت والدة طفلة واقعة التحرش إلى مغادرة منزلها، خوفا على ابنتها من الفضائح والشوشرة.
واقعة التحرش وثقتها عدسة أحد الأشخاص، الذي نشر الفيديو وأبلغ رجال الشرطة، ليتم القبض على الرجل، بعد أقل من 12 ساعة من ظهور الفيديو، من تحديد المدرس المسن، وتبين أنه من منطقة الخليفة، وجار العرض على جهات التحقيق، لمواجهته بالفيديو المتداول.
وروى “وائل” أحد جيران السيدة والدة الطفلة، والشهير بـ”وائل فرخة”، أن السيدة تركت المنطقة وأغلقت شقتها، وأخذت معها ابنيها الاثنين “الطفلة وابن آخر”، بعد الواقعة مباشرة، خوفا من الفضيحة وسمعة ابنتها.
وذكر “وائل” أن الشرطة تحركت على الفور بعد ظهور الفيديو، الذي أبلغ به مصوره، وفوجئ بحضورها بعد عدة دقائق من البلاغ، بعربات كثيرة.
ولا تزال الشقة مغلقة منذ بداية الواقعة حتى الآن، موضحا “قوات الشرطة والمدرعة وقوات الأمن، كانت موجودة بعد البلاغ بحاجة بسيطة، والدنيا كانت مقلوبة، وقبضوا على الشخص“.
وبحسب “وائل”، فإن الشخص الذي تم القبض عليه، لديه سمعة سيئة، ولا أحد يعرف عنه الكثير، سوى أنه مدرس فرنساوي، كما أن مصور الواقعة رحل بعدها.
ومن ناحية أخرى، عبر سكان المنطقة في المقطم، عن استيائهم مما فعله الرجل المسن، الذي لم يحترم الآدمية أو الإنسانية، ليتحرش بطفلة بريئة أمانة في يده، معلقين بـ”منه لله”.يذكر أنه بعد إلقاء قوات الشرطة القبض على المتهم المتحرش، فحصت قوات الأمن الفيديو، الذي يظهر فيه المدرس أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته دقائق، حتى نجحت الأجهزة الأمنية، في تحديد هوية المسن، ومكان بث الفيديو