منذ شهور وأبناء الأقصر يتحاورون فيما بينهم سواء على المقاهى أو فى دواوينهم عن المعترك الانتخابى ، ومن سيدخل القائمة الوطنية ومن سيخرج منها ، ومن سيحسم كرسى المقعد الفردى ، كانت هذه أحاديث أبناء دائرة بندر الأقصر ، وحينما دخلنا جدياً فى صراع التنافس الانتخابى ، حدثت عدة مفاجأت كان من أهمها هو تقديم الحاج عبد الرحمن بشارى أوراق ترشحه ، معتمدا على محبة شباب الأقصر له وهم الأعمدة الرئيسية للدائرة وهو وثيق الصلة بهم بصورة كبيرة جدا ، ففريق حملته الانتخابية بأكمله من الشباب ، ناهيك عن تاريخ عائلته الكبير فى العمل الخيرى الممتد منذ عشرات السنين ، ومنذ لحظة دخول بشارى المعترك الانتخابى وحسابات المقاهى والدواوين اختلفت تماما ،فلم يعد كرسى البرلمان محسوماً داخل دائرة بندر الأقصر، ولم تعد الحسابات كما هى الحسابات ، وأصبح التنافس بالأقصر شرس بعد دخول الحصان الأسود للمعترك الانتخابى وهو الحاج عبد الرحمن بشارى

عبد الرحمن بشاري
حبيبي واخويا وصديق عمرى