جيهان ثابت تكتب
يستسهل قادة وكوادر الجماعة والتنظيمات القريبة منها فكريا، الحديث عن «الثورة» يتحدثون وكأنهم يقبضون على أدوات «تفجير» الثورة، يتحدثون دون خبرة ولا دراية، يتعاملون مع الثورة وكأنها وليدة خطة قابلة للتكرار
فمبارك ونظامه أعتقد أنه أمن من شر الجماعة فقامت الثورة وحينما نجحت جماعة الإخوان فى اختطاف ثورة الخامس والعشرين من يناير بشقيها البرلمانى والرئاسى
وفوجئنا بأن الجميع إخوان ومع سقوط مرسى اختفت هذه الوجوه منها من هو فى السجون ومنها من هرب خارج البلاد ، ولكن كان النوع الأخطر، من عاد للنوم مجدداً فى قلب مؤسسات الدولة، فى انتظار العودة والتنشيط من جديد، ليمارس دورا تخريباً، يعمل على الهدم من الداخل فقامت الدولة بتطهير مؤسساتها .
ومع دعوات الإخوان للتظاهر كانت هذه الدعوات ضد إرادة الشعب وظهرت الميادين وبالأخص ميدان التحرير في قلب العاصمة هادئاً، ، وخلى الميدان تماماً من أية تجمعات للمواطنين، ونفس الأمر في ميادين رمسيس والاسعاف وعدد كبير من ميادين القاهرة.
حالة من الهدوء التام تشهدها ميادين ومحاور وشوارع مصر، على مستوى الجمهورية، اليوم الجمعة،
فساحات وشوارع مصر تفضح الجماعة الإرهابية وتظاهراتها وأوهامهم