قصيدة/منى فتحي حامد
حقاً أحكي و عن صدق .. كلما رأيته أو سمعت صوته قلبي تزيد دقاته و تزيد معاه سرعة النبض ..
أتساءل، ما السبب ؟
ألمح بوجنتيه كروان الدفء ..
تسافر إليه مشاعري و تحن ..
أتلهف إلى عناقه إلى سرعة الضم ..
أصبحت مندهشة صدقا جُن العقل ..
كلما قابلته يفاجئني إرتداءنا نفس اللون و نفس الذوق ..
من أول لقاء أو موعد ..
ما معنى هذا ؟
أتردد عن الإجابة بالفكر و بالقول ..
لكن تفسيرى إنني رومانسية عاشقة للحُب ..
فى هواه متيمة مغرمة هذا تحليلي بالفعل .. لمعاني الحب ..
إليه أقسمت بأن أكون معشوقة دربه حتى آخر الزمن ..
لن أمتلك همسات سوى أن مقلتي متلألئة بأسرار العشق ..
عن أنغام الحُب ..
ليس بي لهيبآٓ سوى انصهاري بنيران الشوق ..
أميرة بالخيال يتوجني الورد ..
فجأة و بصدق كان هذا حلمآٓ ًبمنامي أمس ..
ليتنى منه أبدا ما استيقظت ..