يحتفى محرك البحث العالمي «غوغل»، اليوم ، بذكرى ميلاد الكاتبة الصحافية المصرية نتيلة راشد، الملقبة بـ«ماما لبنى»، الحاصلة على جائزة الدولة في أدب الأطفال عام 1978 وعلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
وتصدرت صورة بالرسوم المتحركة لراشد، وهي تتوسط صفحات كتاب، ومن حواليها أطفال ومجسم صغير لأهرامات الجيزة.
وراشد تعد أحد أشهر كتاب الأطفال، وأفنت حياتها في هذا المجال، كما أنها شغلت منصب أمينة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة المصري، وهي إحدى مؤسسات مجلة «سمير» للأطفال في أبريل 1956، وشغلت منصب رئيس تحريرها من عام 1966 وحتى 2002.
كان لها مقال أسبوعي تحت اسم «أولادي حبايب قلبي». اهتمت «ماما لبنى» بالأطفال وبنائهم والتواصل معهم، فابتكرت باب مراسل «سمير» الصحافي الناشئ لرعاية أجيال من الأطفال، وتعليمهم الصحافة وقواعدها، وأكثر من التحقوا بالباب كانت تنشر موضوعاتهم الصحافية وحواراتهم في مجلة «سمير» مع صورهم وهم لم يتعدوا الرابعة عشرة من عمرهم.
وتُرجمت بعض أعمال ماما لبنى إلى اللغة الإنجليزية، وترجمت هي نفسها بعض الأعمال عن الإنجليزية، لتصدر هذه وتلك عن دار الهلال التي ارتبط اسمها باسم ماما لبنى سنوات وسنوات ترأست في بعض منها كتب الأطفال عن الدار، ونالت خلالها جائزة الدولة في أدب الأطفال ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
وتوفيت الكاتبة الصحافية نتيلة راشد في عام 2012 عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد رحلة طويلة من الشغف الدؤوب، فلم تكن الحياة في قصصها مبنية على الأحلام الوردية، بل رسخت لقيم المساواة والخير والعدل كتجربة حياتية كاملة، بما فيها من اختبارات، يتم اجتياز بعضها، والإخفاق في البعض الآخر، دون فقدان الرغبة في المضي قدماً.