نازك شوقى
بعد انقطاع دام 23 عاما، قدم السفير السوداني الجديد لدى الولايات المتحدة، نور الدين ساتي، أوراق الاعتماد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” اليوم أن ساتي قدم أوراق الاعتماد إلى ترامب سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة، خلال مراسم أقيمت في البيت الأبيض الخميس الماضي.
وأفادت الوكالة بأن الرئيس الأمريكي أعرب عن “سعادته وامتنانه” لهذا التعيين و”تطلع لبداية مزدهرة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وعلى الجانب الأخر ، أعرب ساتي عن تفاؤله إزاء الفترة القادمة في العلاقات بين الدولتين وسعيه إلى تعزيز التعاون بين واشنطن والخرطوم في كافة المجالات، لاسيما الجانب الاقتصادي وتشجيع الاستثمار بين البلدين.
والجدير بالذكر ان “ساتي” دبلوماسي مخضرم، عمل سفيرا للسودان في باريس مطلع التسعينيات، ومن ثم تقاعد والتحق بالأمم المتحدة،وعمل في بعثاتها لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية، ورواندا.
و”ساتي” هو أكاديمي واستاذ جامعي وسفير ودبلوماسي، عمل بمواقع مختلفة بالخارجية السودانية وبعثاتها بالخارج.
قاد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في بوروندي، بجانب شغله عدة مواقع في اليونسكو ومكاتبها في الخارج.
وعمل مستشارا لكل من مركز الحوار الإنساني بجنيف ومنظمة إدارة الأزمات بهلسنكي، وانخرط مع مركز ودرو ويلسون للسلام بواشنطن
صدرت للسفير “ساتي”، عدة كتب، من بينها “عجز القادرين، متمردون – تجربتي في فض النزاعات وحفظ السلام”