الإثنين , ديسمبر 23 2024
الشرطة الكندية

الشرطة الكندية تضبط سائقا يقود سيارته و هو نائم بسرعة 140 كيلومتر ..

عاقبت الشرطة الكندية سائق سيارة تسلا بعد أن وجدته نائماً ، بينما سيارته في حالة القيادة الذاتية بسرعة 140 كيلومتر بالساعة.

وتم تصوير الرجل بسيارته نوع “تسلا اس” بالقرب من بلدة بونوكا التي تبعد 60 كيلومتر إلى الجنوب من مدينة ادمنتون.

وكان السائق والراكب إلى جانبه يغطان في نوم عميق، والمقاعد مائلة إلى الخلف إلى أقصى حد.

وعندما اكتشفت الشرطة أن السيارة تسير بسرعة نحو 140 كيلو متر، فقامت بتسليط ضوء الطوارئ العاكس على السيارة، مما جعلها تزيد من سرعتها أوتوماتيكياً في هذا الشارع الخارجي إلى نحو 150 كيلومتر، والذي تصل حدود السرعة فيه الى نحو 100 كيلو متر فقط.

 ومن غير الواضح السبب الذي جعل السيارة تزيد من سرعتها إلى 150 كيلومتر.

ووجهت إلى السائق (20 عاماً)، تهمة السرعة الزائدة، ومن ثم وجهت له تهمة القيادة الخطرة، وتم استدعائه إلى المحكمة.

وقالت الرقيب دارين تيرنبال من الشرطة الملكية الكندية لمحطة “سي بي سي نيوز”: “لم يكن يظهر وجه أحد من الزجاج الأمامي للسيارة لمعرفة أين تتجه. وأعمل في الشرطة منذ 23 عاماً، ولم أر شيئا مثل ذلك في حياتي.

ويوجد في سيارة “تسلا اس” أنظمة القيادة الذاتية التي تتضمن التوجيه الذاتي، إضافة إلى إدراك حالة السير، والتحكم بالتوجيه. وفي هذه الحالة يبدو أن كلا الحالتين في حالة تشغيل.

ووفق موقع شركة تسلا على الانترنت فإن القيادة الذاتية تعمل على توجيه السيارة وزيادة السرعة واستخدام الفرامل، ولكنه أكد على أن السائق يجب أن يكون منتبها، اذ أن “القيادة الذاتية لا تغني عن السائق.

ويعتبر استخدام القيادة الذاتية غير قانوني على الأراضي الكندية، إذا لم يكن السائق منتبها أمامه.

وهذه ليست أول حادثة من نوعها، حيث يتم الكشف عن السيارة وهي تسير ذاتياً في حين أن ركابها معتمدين على القيادة الذاتية بصورة كاملة.

ففي يناير من الشهر الماضي ووجهت الى سائق من مدينة أونتاريو تهمة القيادة المتهورة بعد أن شاهدته الشرطة يستخدم يديه الاثنتين في تنظيف أسنانه بالخيط، وهو خلف المقود وكانت السرعة بحدود 140 كيلو متر بالساعة.ووقع العديد من الحوادث المميتة في الولايات المتحدة نتيجة الاعتماد على القيادة الذاتية، ومن بين الأسباب كان سائق السيارة يستخدم هاتفه النقال

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.